كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر

كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر
TT

كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر

كلينتون لنشطاء سود: نسعى لتغيير السياسات لا المشاعر

عقدت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأميركية، اجتماعا خاصًا الأسبوع الماضي، مع خمسة نشطاء في حركة «أرواح السود مهمة»، وحثتهم على السعي لتغيير السياسات إذ «إنني لا أعتقد أن بوسعكم تغيير المشاعر».
وفي تسجيل فيديو بثته الحركة للاجتماع الذي شابه التوتر أحيانا، أقرت كلينتون بأنّ قوانين الجريمة والسجن التي أقرت في عهد زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون لم تنجح في كل الأحوال.
وتشكلت حركة «أرواح السود مهمة» في يوليو (تموز) 2013. بعد تبرئة الحارس السابق جورج زيمرمان في حادث قتل المراهق الأسود ترايفون مارتن بالرصاص في فلوريدا. وأصبح للحركة وجود نشط في بعض المناسبات المرتبطة بالحملات الانتخابية.
وقالت كلينتون إنّ السبيل الوحيد لتخفيف تأثير العنصرية المتأصلة في الولايات المتحدة هو تغيير السياسات الحكومية.
وأضافت كلينتون للمجموعة خلال الاجتماع الذي دام 15 دقيقة تقريبا بعد حشد انتخابي في نيوهامبشير «انظروا.. لا أعتقد أنّكم ستغيرون المشاعر. أعتقد أنّ عليكم تغيير القوانين وتغيير مخصصات الموارد.. وتغيير الطريقة التي تعمل بها الأنظمة».
وقالت حملة كلينتون في بيان «كانت هذه المناقشة واحدة من المناقشات التي ستواصلها الحملة مع مجموعة واسعة من الأطراف المعنية بهدف صياغة مقترحات سياسة هيلاري كلينتون الرامية للمساعدة في إصلاح نظامنا للعدالة الجنائية وتحقيق العدالة بين جميع الأعراق».



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.