«غوغل» تطرح «راوتر» منزليًا أكثر فعالية

يحسن خدمة الإنترنت اللاسلكي

«غوغل» تطرح «راوتر» منزليًا أكثر فعالية
TT

«غوغل» تطرح «راوتر» منزليًا أكثر فعالية

«غوغل» تطرح «راوتر» منزليًا أكثر فعالية

كشفت مجموعة «غوغل» الأميركية العملاقة في مجال الإنترنت أمس(الثلاثاء) عن تطويرها مسيرا إلكترونيا (راوتر) يلبي الحاجة المتزايدة لسهولة أكبر في الاستخدام وسرعة أعلى في الاتصال مع ازدياد عدد الأجهزة الموصولة بالإنترنت في المنازل.
هذا الجهاز الأسطواني الشكل المسمى «أونهاب» من شأنه تحسين فعالية شبكة الإنترنت اللاسلكي في المنازل إلى مستوياتها القصوى. ويتم تشغيله بموازاة تفعيل تطبيق يتناسب مع أجهزة «آيفون» و«آيباد» من «آبل» كذلك مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بنظام تشغيل «آندرويد» التابع لـ«غوغل».
ويتيح التطبيق معرفة حجم عرض النطاق (باندويدث) الذي يمد كلا من الأجهزة والإكسسوارات المتصلة بالإنترنت في المنزل والتحقق من حالة الشبكة واستعادة كلمات السر الخاصة بالاتصال.
وأشارت «غوغل» أيضا إلى أن هذا المنتج الجديد «يسمح حتى بإعطاء الأولوية لجهاز معين ما يتيح تخصيص سرعة الاتصال الأكبر للنشاط الأكثر أهمية بالنسبة للمستخدم كمتابعة البرامج التلفزيونية المفضلة عبر تقنية البث التدفقي».
وبات جهاز «أونهاب» متوافرا منذ الثلاثاء للطلبات المسبقة مقابل 199.99 دولار في الولايات المتحدة عبر مواقع عدة للتجارة الإلكترونية بينها «غوغل ستور» و«أمازون» و«وولمارت.كوم». كما أن «غوغل» وعدت بطرح هذا المنتج للبيع في الأسواق غير الافتراضية في الولايات المتحدة وكندا «في الأسابيع القليلة المقبلة».



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.