«الصحة» السعودية ترفع إجراءاتها الوقائية للتصدي لـ«كورونا»

بعد تسجيل 42 حالة حتى يوم أمس

وزارة الصحة السعودية اتخذت اجراءات وقائية في مستشفيات المناطق للتصدي لفيروس {كورونا} (الشرق الأوسط}
وزارة الصحة السعودية اتخذت اجراءات وقائية في مستشفيات المناطق للتصدي لفيروس {كورونا} (الشرق الأوسط}
TT

«الصحة» السعودية ترفع إجراءاتها الوقائية للتصدي لـ«كورونا»

وزارة الصحة السعودية اتخذت اجراءات وقائية في مستشفيات المناطق للتصدي لفيروس {كورونا} (الشرق الأوسط}
وزارة الصحة السعودية اتخذت اجراءات وقائية في مستشفيات المناطق للتصدي لفيروس {كورونا} (الشرق الأوسط}

رفعت وزارة الصحة السعودية إجراءاتها الوقائية في مستشفيات مناطق المملكة، للتصدي لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، حيث وصل عدد الحالات المصابة بهذا المرض إلى 42 حالة، متوزعة على معظم المستشفيات في مختلف المناطق.
وأوضح الدكتور هايل العبدلي، مدير إدارة مكافحة العدوى في المنشآت الصحية بوزارة الصحة السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، أنه جرى تكثيف الإجراءات الصحية والوقائية، وتعميمها على جميع المستشفيات الحكومية والخاصة في السعودية، وذلك لضمان عدم تفشي فيروس «كورونا»، بين المرضى أو الكوادر الصحية العاملة في تلك المستشفيات، مشيرا إلى أن عدد الحالات المسجلة حتى اليوم بلغ 42 حالة.
ونفى العبدلي أن وزارة الصحة السعودية قامت بعمليات استنفار للقطاع الصحي في مختلف مناطق المملكة بشأن فيروس «كورونا»، بل أكد أن العمل جار لمتابعة المستجدات المتعلقة بالحالات المصابة، مع الأخذ بالاعتبار أن العدد الإجمالي للحالات معرض للتغير بسبب إجراءات إعادة التصنيف، والتحقيق في عدد الحالات بأثر رجعي، وتجميع البيانات الخاصة بالحالات والنتائج المختبرية ونتائج المراقبة المعززة لها.
وقال مدير إدارة مكافحة العدوى في وزارة الصحة السعودية إن القطاع الصحي أقر عددا من الإجراءات الوقائية، وأن التواصل مستمر مع بقية المستشفيات لضمان عدم انتقال الفيروس إليها، وذلك في الوقت الذي جرى فيه إصدار تعميم لكل المستشفيات بالاستعداد الكامل للتصدي لأي فيروس وأخذ الحيطة والحذر من الناحية الوقائية، مؤكدا أنه يوم أمس جرى تسجيل 10 حالات إضافية مؤكدة بإصابتها بالفيروس، إضافة إلى ثلاث حالات جرى عزلها منزليا إلى حين التأكد من إصابتها بالفيروس من عدمها.
ولا تزال السلطات الصحية في السعودية تجدد تحذيراتها من أن موسم انتقال فيروس «كورونا» ما زال باقيًا، مؤكدة في الوقت ذاته وجود قصور في بعض المستشفيات التي يصل عددها إلى 200 مستشفى في جميع المناطق بالمملكة. ونصحت وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار «كورونا»، مشددة على أنه في حال الاحتكاك بشخص مشتبه في إصابته بالمرض، وبدأت أعراض المرض في الظهور عليه، فإنه يجب المسارعة إلى التماس الرعاية الصحية على الفور، وإبلاغ أقرب وحدة صحية دون تأخير عن أي حالة لأشخاص يُشتبه في إصابتهم بالمرض، معتبرة الرعاية الصحية الفورية بالغة الأهمية في رفع معدلات الشفاء حال الإصابة.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.