3 شروط روسية للتخلي عن الأسد.. وتباين مع طهران

خطة مجلس الأمن في سوريا: حكم انتقالي.. ولا ذكر لرأس النظام

مقاتل من الجبهة الشامية يقصف أهدافا لـ«داعش» قرب مدينة أعزاز بريف حلب أول من أمس (غيتي)
مقاتل من الجبهة الشامية يقصف أهدافا لـ«داعش» قرب مدينة أعزاز بريف حلب أول من أمس (غيتي)
TT

3 شروط روسية للتخلي عن الأسد.. وتباين مع طهران

مقاتل من الجبهة الشامية يقصف أهدافا لـ«داعش» قرب مدينة أعزاز بريف حلب أول من أمس (غيتي)
مقاتل من الجبهة الشامية يقصف أهدافا لـ«داعش» قرب مدينة أعزاز بريف حلب أول من أمس (غيتي)

كشفت مصادر فرنسية رسمية، عن أن العاصمة الروسية أخذت تميل إلى تبني مبدأ «البرغماتية» في التعاطي مع الأزمة السورية، ومصير الرئيس السوري بشار الأسد، بينما ما زالت طهران تتمسك بالرفض المطلق لرحيله.
وتقول مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط» إن روسيا تريد التأكد من 3 نقاط جوهرية، قبل الذهاب إلى الحل السياسي، بينها مصير الرئيس السوري، وأن يكون بمنأى عن الملاحقات القضائية المحلية والدولية. والثانية، توافر الضمانات «الكافية» لموسكو للمحافظة على مصالحها السياسية والاقتصادية والأمنية والاستراتيجية, وأخيرا الإبقاء على بنى الدولة الإدارية والعسكرية والأمنية في سوريا.
في سياق آخر، رحّبت المعارضة السورية بـ«خطة السلام» بشأن سوريا التي تبناها مجلس الأمن للمرّة الأولى أول من أمس، بانتظار أن تتوضّح بعض النقاط العالقة لا سيما لجهة المرحلة الانتقالية، ومصير الأسد. وتتضمن خطة السلام المقترحة من مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، والتي من المفترض أن يبدأ تطبيقها في سبتمبر (أيلول)، تشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بصلاحيات تنفيذية، بدون أي إشارة إلى مصير الأسد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».