موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* رئيس أوكرانيا يجري محادثات في بروكسل حول وقف إطلاق النار في بلاده
* بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعلنت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، أمس، أن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو سيزور بروكسل قبل نهاية الشهر الحالي، بينما أثار التصاعد الأخير للعنف في أوكرانيا المخاوف مجددا إزاء وقف إطلاق النار في الدولة المنكوبة بالاضطرابات وأشارت تقارير إعلامية أوكرانية إلى أن الاشتباكات بين قوات الحكومة والانفصاليين المدعومين من روسيا خلال الأيام الماضية حول ميناء ماريوبول شرق أوكرانيا قد أدت إلى سقوط عدد من القتلى، من بينهم مدنيان على الأقل. وقالت المتحدثة أنيكا بريتهارت إن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر تحدث أمس إلى بوروشينكو حول الوضع الراهن في أوكرانيا وتنفيذ اتفاق مينسك، مضيفة أنهما اتفقا على عقد اجتماع في العاصمة البلجيكية هذا الشهر.

* سريلانكا: فوز الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية
* كولومبو - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون أمس فوز الحزب الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رانيل ويكريمسينج في الانتخابات البرلمانية في سريلانكا.
وأظهرت النتائج النهائية الأولية حصول الحزب الوطني المتحد الحاكم على 66.‏45 في المائة من الأصوات، أو نحو 105 مقاعد في البرلمان المؤلف من 225 مقعدا.
وحصلت المعارضة الرئيسية على 38.‏42 من الأصوات، أي 95 مقعدا. ومن المتوقع أن يحظى الحزب بدعم بعض أعضاء المعارضة من أجل تحقيق الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.
وقال ويكريمسينج في بيان له مع الإعلان عن نتائج الانتخابات إن «الشعب قد منح موافقة بالإجماع على حكم البلاد. لا يوجد ضرورة لأن يكون هناك انقسامات بين الحزب المهزوم والحزب الذي أحرز النصر»، وفشل الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا في محاولته لأن يصير رئيسا للوزراء، إلا أنه فاز بمقعد في البرلمان. ويشار إلى أن فوز الحزب الوطني المتحد جاء بصورة كبيرة من المناطق التي تختلط فيها الأقليات العرقية أو الجماعات الدينية، بينما حصل حزب تحالف حرية الشعب المتحد على أصوات في مناطق تقطنها المجتمعات ذات الأغلبية السنهالية ومعظمها في جنوب البلاد.

* الشرطة الصينية تعتقل 15 ألفًا على صلة بجرائم إنترنت
* بكين - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الصينية أمس إنها اعتقلت نحو 15 ألف شخص على صلة بجرائم عرضت أمن الإنترنت للخطر بينما تسعى الحكومة إلى تشديد القيود على الشبكة الدولية. ويقول أساتذة وباحثون إن الرئيس الصيني شي جين بينغ قاد منذ توليه الرئاسة في 2013 حملة صارمة على الإنترنت الذي يوليه الحزب الشيوعي الحاكم أهمية كبيرة ويقول إنه بحاجة إلى الانضباط. وذكرت وزارة الأمن العام في بيان على موقعها الإلكتروني أن الشرطة تحقق في 7400 حالة جريمة إلكترونية. ولم توضح الفترة التي ارتكبت فيها هذه الجرائم لكنها أشارت إلى قضية تعود إلى ديسمبر (كانون الأول).
وبدأت الصين برنامجا الشهر الماضي مدته ستة أشهر وأطلقت عليه اسم «تطهير الإنترنت». واستهدفت الحملة مواقع إلكترونية تقدم «معلومات غير قانونية وضارة» علاوة على إعلانات لمواد إباحية ومتفجرات وأسلحة نارية. وقالت الشرطة إنها أجرت تحقيقات بشأن 66 ألف موقع إلكتروني.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».