فريق نسائي لكرة القدم في الإكوادور يعتدي على الحكم والمنافسات

برميهن الجماهير بزجاجات المياه

جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
TT

فريق نسائي لكرة القدم في الإكوادور يعتدي على الحكم والمنافسات

جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
جانب من مباراة السيدات في الإكوادور

فجر أحد فرق السيدات لكرة القدم في الإكوادور مفاجأة مدوية أذهلت الوسط الرياضي في البلاد بعد أن أثار أعمال عنف غير مسبوقة بعد انتهاء إحدى المباريات، مما دفع السلطات المختصة هناك لإجراء تحقيق حول هذه الواقعة.
وقام أحد الفرق النسائية الذي يمثل إقليم اسميرالداس الساحلي عقب انتهاء إحدى المباريات المؤهلة للمشاركة في المسابقة الوطنية للناشئين بالتعبير عن غضبه من خسارة المباراة بالتعدي على حكم اللقاء وضرب لاعبات الفريق المنافس وقذف الجماهير بزجاجات المياه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبدأت لاعبات فريق اسميرالداس في الاعتراض على قرارات حكم المباراة بعد أن نجح الفريق المنافس في تعويض تأخره في بداية اللقاء والتفوق بنتيجة 3 - 2.
ولعبت المباراة على الملعب الأولمبي للعاصمة الإكوادورية كيتو ونقل تلفزيونيا عبر شبكة «تيلي أمازوناس». وقرر وزير التعليم في الإكوادور تطبيق عقوبات على الطالبات اللاتي شاركن في أعمال العنف خلال تلك المباراة. ولا تزال الكرة النسائية تمر بطور التجربة في الإكوادور، حيث شهد هذا العام التمثيل الأول للبلاد في إحدى المنافسات العالمية الخاصة بهذه الفئة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».