فريق نسائي لكرة القدم في الإكوادور يعتدي على الحكم والمنافسات

برميهن الجماهير بزجاجات المياه

جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
TT

فريق نسائي لكرة القدم في الإكوادور يعتدي على الحكم والمنافسات

جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
جانب من مباراة السيدات في الإكوادور

فجر أحد فرق السيدات لكرة القدم في الإكوادور مفاجأة مدوية أذهلت الوسط الرياضي في البلاد بعد أن أثار أعمال عنف غير مسبوقة بعد انتهاء إحدى المباريات، مما دفع السلطات المختصة هناك لإجراء تحقيق حول هذه الواقعة.
وقام أحد الفرق النسائية الذي يمثل إقليم اسميرالداس الساحلي عقب انتهاء إحدى المباريات المؤهلة للمشاركة في المسابقة الوطنية للناشئين بالتعبير عن غضبه من خسارة المباراة بالتعدي على حكم اللقاء وضرب لاعبات الفريق المنافس وقذف الجماهير بزجاجات المياه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبدأت لاعبات فريق اسميرالداس في الاعتراض على قرارات حكم المباراة بعد أن نجح الفريق المنافس في تعويض تأخره في بداية اللقاء والتفوق بنتيجة 3 - 2.
ولعبت المباراة على الملعب الأولمبي للعاصمة الإكوادورية كيتو ونقل تلفزيونيا عبر شبكة «تيلي أمازوناس». وقرر وزير التعليم في الإكوادور تطبيق عقوبات على الطالبات اللاتي شاركن في أعمال العنف خلال تلك المباراة. ولا تزال الكرة النسائية تمر بطور التجربة في الإكوادور، حيث شهد هذا العام التمثيل الأول للبلاد في إحدى المنافسات العالمية الخاصة بهذه الفئة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".