غرف مجلس التعاون تقدر حجم استثماراتها في الأردن بنحو 40 مليار دولار

تصدرتها الكويت والسعودية والإمارات

غرف مجلس التعاون تقدر حجم استثماراتها في الأردن بنحو 40 مليار دولار
TT

غرف مجلس التعاون تقدر حجم استثماراتها في الأردن بنحو 40 مليار دولار

غرف مجلس التعاون تقدر حجم استثماراتها في الأردن بنحو 40 مليار دولار

قدر الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي اليوم (الثلاثاء) حجم الاستثمارات الخليجية في الأردن بنحو 40 مليار دولار موزعة على القطاعات الإنتاجية والخدمية والصناعية والاستثمارية، لافتًا إلى أن حجم المبادلات التجارية بين دول المجلس والأردن بلغ العام الماضي 5.2 مليار دولار منها 5 مليارات صادرات خليجية تصدرتها الكويت والسعودية والإمارات.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك بين الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي ومدير عام غرفة قطر بالإنابة صالح الشرقي أعلنا خلاله عن فعاليات منتدى التواصل «الخليجي – الأردني» المقرر عقده في الثاني والثالث من سبتمبر (أيلول) المقبل.
وذكر نقي أن نحو 150 ألف أردني يعملون في دول المجلس في مختلف المهن يضخون في الاقتصاد الأردني سنويًا ما يقارب 2.5 مليار دولار تحويلات مباشرة كان لها الأثر في استقرار سعر صرف الدينار الأردني.
وقدر الأمين العام للاتحاد حجم التبادل التجاري بين دول المجلس والأردن بنحو 30 في المائة من إجمالي تجارة الأردن مع بقية دول العالم فيما تتصدر الكويت والسعودية والإمارات الدول الخليجية المصدرة للأردن.
وقدر نقي حجم الاستثمارات الخليجية في الأردن بنحو 40 مليار دولار موزعة على القطاعات الإنتاجية والخدمية والصناعية والاستثمارية، مؤكدًا على أهمية المنتدى في تعزيز علاقات التعاون القائم بين دول مجلس التعاون والأردن، واصفًا المنتدى بأنه «فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين لخدمة المصالح المشتركة.
وحول جدول أعمال المنتدى قال رئيس غرفة تجارة الأردن، إنه يضم جلسات عمل تتناول محاور أبرزها «آفاق تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الخليجية – الأردنية.. فرص وتحديات»، ودور الصناديق الخليجية والعربية في «تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الخليج والأردن».
بدوره، اعتبر المدير العام لغرفة قطر بالإنابة المنتدى «منصة مهمة» تجمع أصحاب الأعمال للتفاعل والتواصل لإقامة علاقات تجارية وتعزيز التعاون بين الأردن ودول مجلس التعاون من خلال التنسيق بين اتحاد غرف مجلس التعاون وممثلي القطاع الخاص في الأردن.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».