«تويتر» يتعاون مع السعودية ويسلمها معلومات 65 مطلوبا

الموقع تلقى هذا العام أعلى نسبة طلبات للكشف عن هويات مشبهين

«تويتر» يتعاون مع السعودية ويسلمها معلومات 65 مطلوبا
TT

«تويتر» يتعاون مع السعودية ويسلمها معلومات 65 مطلوبا

«تويتر» يتعاون مع السعودية ويسلمها معلومات 65 مطلوبا

كشف موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في تقرير الشفافية نصف السنوي الذي أصدره أمس، عن تنسيق مع السلطات السعودية، بعد أن استجاب لطلبها وسلمها معلومات عن 65 شخصًا مشتبهًا به.
وحسب التقرير فقد قدمت السعودية طلبًا بالكشف عن هوية 93 شخصًا على موقع «تويتر»، وجاء امتثال الموقع بما يعادل 63 في المائة، بعد تسلمها معلومات عن 65 شخصًا، مقابل انخفاض نسبة الامتثال فيما يتعلق بطلبات السلطات الأمنية البريطانية.
وكشف التقرير عن ارتفاع قدره 52 في المائة في طلبات الكشف عن معلومات أو هويات مطلوبين أمنيًا أو معرفات تابعة لأشخاص تتحرى عنهم الأجهزة الأمنية، ويأتي هذا الارتفاع ليكون الأكبر منذ إطلاق تقرير الشفافية التابع للموقع لأول مرة عام 2012.
وتصدرت الولايات المتحدة الدول المتقدمة بطلب كشف هويات المستخدمين، إذ تقدمت بطلب معلومات عن 2436 شخصًا، تمت الاستجابة لها بنسبة 80 في المائة، وهو ما دفع بوسائل إعلام بريطانية لذكر السعودية وأميركا بالاسم مقارنة ببلادهم وعدم تجاوب «تويتر» معها، حيث لم تتجاوز نسبة الاستجابة لطلباتها أكثر من 50 في المائة.
عربيًا، طلبت الكويت الكشف عن هوية 7 أشخاص، فيما طلبت الإمارات معلومات عن مستخدمين اثنين، فيما لم تسجل مصر أي طلبات.
ويأتي ارتفاع الطلبات الرسمية المقدمة من حكومات للكشف عن هويات ومعرفات المستخدمين بسبب تصاعد استغلال الجماعات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي، إذ يوجد على موقع «تويتر» وحده أكثر من 40 ألف حساب لمتعاطفين وداعمين ومنخرطين مع تنظيم «داعش».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».