المالكي يواجه 4 اتهامات في سقوط الموصل.. وأقل عقوبة «المؤبد»

العبادي يعلن إصلاحات أخرى اليوم

صورة ضوئية لوثيقة من تقرير لجنة سقوط الموصل يتضمن اتهاماتها للمالكي
صورة ضوئية لوثيقة من تقرير لجنة سقوط الموصل يتضمن اتهاماتها للمالكي
TT

المالكي يواجه 4 اتهامات في سقوط الموصل.. وأقل عقوبة «المؤبد»

صورة ضوئية لوثيقة من تقرير لجنة سقوط الموصل يتضمن اتهاماتها للمالكي
صورة ضوئية لوثيقة من تقرير لجنة سقوط الموصل يتضمن اتهاماتها للمالكي

بينما صوّت البرلمان العراقي أمس لصالح إحالة ملف التحقيق في سقوط مدينة الموصل إلى الادعاء العام، أكدت مصادر قانونية أن أقل عقوبة يمكن أن يتوقعها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، أبرز المتهمين في تقرير لجنة التحقيق، هي «السجن المؤبد».
وقال المستشار القانوني أحمد العبادي لـ«الشرق الأوسط» إنه «في حال تم تطبيق القانون بشكل صحيح فإن أقل عقوبة يمكن أن يحصل عليها المالكي هي السجن المؤبد»، مضيفًا أنه «في حال تمت محاكمته بتهمة الخيانة العظمى فإن الحكم يصل إلى الإعدام».
ووجهت لجنة التحقيق 4 تهم للمالكي، هي أنه «لم يمتلك تصورًا دقيقًا عن خطورة الوضع الأمني في نينوى»، و«اختيار قادة وآمرين غير أكفاء»، و«عدم الالتزام ببناء قدرات الجيش العراقي الجديد»، وبأنه «لم يتخذ قرارًا حاسمًا بعد انهيار القطعات العسكرية (...) وإعادة التنظيم للقطعات المنسحبة».
وردًا على سؤال بشأن الخيارات المتاحة للمالكي الآن، قال المستشار القانوني إنه يحاول العودة نائبًا في البرلمان «وبالتالي يتمتع بالحصانة التي تحميه من المحاكمة إلا في حال رفع الحصانة».
إلى ذلك، قال سعد الحديثي، مدير المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، لـ «الشرق الأوسط» إنه من المتوقع الإعلان عن حزمة جديدة من الإصلاحات خلال عقد جلسة مجلس الوزراء اليوم.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».