مدير الأهلي الإماراتي للجابر: مهمتك «الآسيوية» أمامنا لن تكون سهلة

وعد الهلال بمواجهة لائقة بمكانة الفريقين

سامي الجابر يوجه لاعبي الهلال خلال مباراتهم أول من أمس أمام النصر (تصوير: علي العريفي)
سامي الجابر يوجه لاعبي الهلال خلال مباراتهم أول من أمس أمام النصر (تصوير: علي العريفي)
TT

مدير الأهلي الإماراتي للجابر: مهمتك «الآسيوية» أمامنا لن تكون سهلة

سامي الجابر يوجه لاعبي الهلال خلال مباراتهم أول من أمس أمام النصر (تصوير: علي العريفي)
سامي الجابر يوجه لاعبي الهلال خلال مباراتهم أول من أمس أمام النصر (تصوير: علي العريفي)

شدد أحمد خليفة المدير التنفيذي لنادي الأهلي الإماراتي، على أن اللقاء المرتقب الذي سيجمع فريقه مع الهلال السعودي في الـ26 من الشهر الجاري ضمن الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا، سيكون لقاء قويا؛ «كونه يأتي أمام فريق الهلال السعودي زعيم آسيا».
وبيَّن خليفة أن الفريق السعودي مكتمل العناصر، سواء على مستوى اللاعبين المحليين أو الأجانب، متوقعا أن تشاهد الجماهير مباراة قوية؛ لأن اللقاء يجمع بين فريقين كبيرين يضمان لاعبين على درجة كبيرة من المهارة؛ لذلك ستستمتع الجماهير بمشاهدة هذه المباراة التي لن يقتصر متابعوها على الجماهير السعودية والإماراتية فقط.
وعن رأيه في قدرة الأهلي الإماراتي على حجز بطاقة التأهل في المسابقة قال خليفة: «أرى أنه من المبكر توقع ذلك، ففريقنا غائب منذ فترة طويلة عن البطولة الآسيوية، على عكس فريق الهلال السعودي الموجود دائما في الأجواء الآسيوية، وحقق مراكز متقدمة في السنوات الماضية».
ويضيف: «نأمل أن نتأهل للمرحلة الثانية من المسابقة، لا سيما أن فريقنا يمر حاليا بفترة فنية مميزة، فهو متصدر الدوري الإماراتي (دوري الخليج العربي)، وعلى أي حال الدوري المحلي مختلف تماما عن مسابقة أبطال آسيا».
ويرى المدير التنفيذي في الأهلي الإماراتي أنه لا توجد فِرَق سهلة في الكرة كما هي الحال في المجموعة التي تضم فريقه إلى جانب الهلال السعودي حيث قال: «لا يوجد فريق سهل، وبرأيي مجموعتنا هي المجموعة الحديدية؛ لأنها تضم فرقا لها قيمتها ومستواها الفني العالي وعناصرها القوية، وبملاحظة سريعة لفرق المجموعة نجد السد القطري الذي سبق أن حقق البطولة، وكذلك فريق سبهان الإيراني الذي يعد من الفرق العريقة والخبيرة بالدوري الآسيوي، وبالإضافة إلى ذلك نحن نواجه أصعب الفرق في هذه المجموعة».
وأرجع خليفة الأسباب التي أدت إلى النتائج الضعيفة لفريقه على المستوى الآسيوي إلى غياب فريقه عن المشاركة في البطولة القارية حيث قال: «فريقنا غاب فترة طويلة عن بطولة أبطال آسيا؛ لأنه لم يحرز مراكز متقدمة في الدوري الإماراتي تؤهله للمشاركة، ومن وجهة نظري لا نستطيع الحكم على الفريق أو تقييمه على أساس الفترة الماضية؛ لأنها مرت، وأرى أننا اكتسبنا جوانب إيجابية كثيرة، وما يهمنا في الوقت الحالي هو الظهور بمستوى عال، وفريقنا بعناصره الحالية قادر على ذلك».
ووصف المدير التنفيذي للأهلي الإماراتي، سامي الجابر المدير الفني للفريق الكروي بنادي الهلال بالاسم الكبير في عالم كرة القدم الخليجية والعربية مضيفا: «سامي مؤهل فنيا لأن يكون مدربا لفريق كبير مثل فريق الهلال السعودي، وأتوقع أن يحقق نتائج إيجابية مع الهلال، ويستطيع أن يصل به إلى أعلى المستويات والبطولات، فالجابر لا يقل مستوى عن أي مدرب أجنبي في المنطقة، وشيء جميل أن يثق فريق الهلال في مدرب محلي ويستعين به لتدريب فريقه الذي يعد من أكبر الفرق الكروية في الساحة الرياضية، لذلك أقول لسامي الجابر إن لقاءنا سيكون قويا، ويليق بمباراة افتتاحية لبطولة كبيرة على غرار دوري أبطال آسيا، خاصة أن هذا اللقاء يجمع بين فريقين عريقين كالهلال والأهلي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.