إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

شخصان يراقبان من القرم حريقاً بمستودع للوقود في منطقة كراسنودار الروسية (رويترز)
شخصان يراقبان من القرم حريقاً بمستودع للوقود في منطقة كراسنودار الروسية (رويترز)
TT
20

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

شخصان يراقبان من القرم حريقاً بمستودع للوقود في منطقة كراسنودار الروسية (رويترز)
شخصان يراقبان من القرم حريقاً بمستودع للوقود في منطقة كراسنودار الروسية (رويترز)

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية.
وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».


مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.

الولايات المتحدة​ زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الحكومة الأميركية لم تُبلغه بنشر المعلومات الاستخباراتية ذات الأصداء المدوِّية على الإنترنت. وأضاف زيلينسكي، للصحيفة الأميركية، في مقابلة نُشرت، أمس الثلاثاء: «لم أتلقّ معلومات من البيت الأبيض أو البنتاغون مسبقاً، لم تكن لدينا تلك المعلومات، أنا شخصياً لم أفعل، إنها بالتأكيد قصة سيئة». وجرى تداول مجموعة من وثائق «البنتاغون» السرية على الإنترنت، لأسابيع، بعد نشرها في مجموعة دردشة على تطبيق «ديسكورد». وتحتوي الوثائق على معلومات، من بين أمور أخرى، عن الحرب التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمليات التجسس الأميرك

«الشرق الأوسط» (كييف)

برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
TT
20

برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)

حذّر برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، من أنه يواجه أزمة «غير مسبوقة» مع تراجع التمويل بنسبة 40 في المائة هذا العام، ما يعرّض إلى الخطر مساعدات يمكن أن تنقذ حياة 58 مليون شخص.

وذكرت المنظمة الدولية أنه رغم سخاء العديد من الحكومات والأفراد، فإنها «تشهد تراجعاً حاداً في التمويل من مانحيها الرئيسيين»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوكالة التي تتخذ من روما مقراً، في بيان: «تواجه المنظمة حالياً تراجعاً مقلقاً نسبته 40 في المائة في التمويل لعام 2025، مقارنة بالعام الماضي».

وأضافت أن «حدة هذا التراجع، مصحوبةً بالمستويات القياسية للأشخاص المحتاجين إلى (المساعدة)، أدَّت إلى أزمة غير مسبوقة بالنسبة إلى عشرات ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية». ولم تحدد أي دولة بعينها، لكن الولايات المتحدة التي تعد أكبر دولة مانحة لبرنامج الأغذية العالمي بفارق كبير، خفّضت بشكل كبير تمويلها منذ تولى الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يظهر أماً كونغولية تطعم طفلها في بوروندي (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يظهر أماً كونغولية تطعم طفلها في بوروندي (أ.ب)

وخفضت بلدان أخرى أيضاً المساعدات الخارجية، بينها ألمانيا، ثاني أكبر جهة مانحة للمساعدات المخصصة للتنمية بعد الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة التي اختارت بدلاً من ذلك زيادة الإنفاق الدفاعي.

وقالت المديرة التنفيذية المساعدة للشراكات والابتكار لدى برنامج الأغذية العالمي، رانيا دقش كامارا، إن «برنامج الأغذية العالمي يمنح أولوية للبلدان التي تعد حاجاتها الأكبر ويحاول تقليص حصص الإعاشة على خط الجبهة». وأضافت «بينما نقوم بكل ما يمكن لخفض التكاليف التشغيلية... نواجه أزمة تمويل وشيكة مع تداعيات تهدد الأرواح».

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى 28 من عملياته الأكثر حيوية التي قال إنها تواجه قيوداً مشددة على التمويل و«إمدادات غذائية منخفضة بشكل خطير» حتى أغسطس (آب). تشمل هذه المناطق لبنان والسودان وسوريا وجنوب السودان وتشاد وأفغانستان وبورما وأوغندا والنيجر وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن ومالي وبنغلادش وفنزويلا وهايتي والموزمبيق ونيجيريا والصومال وكينيا وأوكرانيا وملاوي وبوروندي وإثيوبيا والأراضي الفلسطينية وجمهورية أفريقيا الوسطى والأردن ومصر.

وحذّر برنامج الأغذية العالمي الخميس من أنه لم تعد هناك مواد غذائية تكفي لأكثر من أسبوعين في غزة حيث يواجه «مئات آلاف الأشخاص» خطر الجوع الشديد وسوء التغذية.