اليابان وفرنسا تتفقان على تطوير الجيل التالي من المفاعلات النووية

علما اليابان وفرنسا (رويترز)
علما اليابان وفرنسا (رويترز)
TT

اليابان وفرنسا تتفقان على تطوير الجيل التالي من المفاعلات النووية

علما اليابان وفرنسا (رويترز)
علما اليابان وفرنسا (رويترز)

اتفقت اليابان وفرنسا على تعزيز التعاون بينهما في مجال الطاقة النووية، الذي يشمل تطوير الجيل التالي من المفاعلات المتقدمة.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن إتش كيه»، اليوم (الخميس)، بأن وزير الصناعة الياباني، نيشيمورا ياسوتوشي، ووزيرة انتقال الطاقة الفرنسية، أجنيس بانييه روناشيه، التقيا في باريس أمس الأربعاء.
ولفتت إلى أن الوزيرين أكدا أن البلدين سيعملان على الاستفادة القصوى من الطاقة النووية، لضمان استقرار إمدادات الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني، كما وقعا بياناً مشتركاً بشأن خطة عمل، كإطار جديد للتعاون في مجموعة واسعة من الأنشطة. وجاء في البيان الذي تم توقيعه، أن الدولتين ستعززان التعاون بينهما بشأن تحسين سلامة المفاعلات الحالية، ودعم تنمية الموارد البشرية، من أجل عمليات أكثر أماناً للمفاعلات القديمة.
كما دعا البيان إلى التعاون بين الحكومات وبين الشركات الخاصة، لوقف تشغيل محطة «فوكوشيما دايتشي» للطاقة النووية، المعطلة حالياً. وبالإضافة إلى ذلك، اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في أعمال البحث والتطوير لوحدات الجيل التالي، التي تشمل المفاعلات المرنة الصغيرة، والمفاعلات السريعة المبردة بالصوديوم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.