رئيس «فاغنر» يعتقد أن زحف الجيش الأوكراني بدأ بالفعل

يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة (رويترز)
يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة (رويترز)
TT

رئيس «فاغنر» يعتقد أن زحف الجيش الأوكراني بدأ بالفعل

يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة (رويترز)
يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة (رويترز)

قال يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة، أمس (الأربعاء)، إنه يعتقد أن هجوماً مضاداً وعدت به القوات الأوكرانية قد بدأ بالفعل، مضيفاً أن قواته تراقب نشاطاً متزايداً على طول الجبهة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وفي رسالة صوتية نشرتها خدمته الصحافية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال بريغوجين إن «المرحلة النشطة» للهجوم المضاد ستبدأ في الأيام المقبلة. ووعدت حكومة كييف منذ فترة طويلة بشن هجوم مضاد لبدء استعادة الأراضي التي ضمتها روسيا في شرق البلاد، بعد غزوها في فبراير (شباط) 2022.
وقال بريغوجين: «أعتقد أن زحف الجيش الأوكراني قد بدأ بالفعل... نشهد أكبر نشاط ممكن سواء في المحيط أو في نطاق الخطوط الأمامية». وأضاف: «لذلك أعتقد أن كل شيء قد بدأ بالفعل. وأعتقد أن كل هذا سيدخل مرحلة نشطة في المستقبل القريب جداً. قد يكون في غضون أيام».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1654030297862742018?s=20
وقال بريغوجين، في وقت لاحق، إن قواته تقدمت 230 متراً في القتال الذي اجتاح بلدة باخموت بشرق أوكرانيا. وظلت المدينة المدمرة، التي كان يسكنها 70 ألف نسمة، تحت الحصار منذ ما يقرب من 10 أشهر.
وأضاف أن القوات الأوكرانية محصورة الآن في منطقة بالبلدة تبلغ مساحتها 2.64 كيلومتر مربع فقط. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق من تقارير ساحة المعركة.
واشتكى بريغوجين، مجدداً، من أن موسكو تتجاهل مناشداته لزيادة إمدادات القذائف. وأضاف: «وزارة الدفاع لم تزودنا بذخيرة المدفعية ولدينا موارد فقط لبضعة أيام. إنهم يتجاهلون جميع الطلبات المقدمة من (فاغنر)».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1626137556197998592?s=20



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.