قتيل بإطلاق نار في مبنى طبي بأتلانتا الأميركية

المشتبه به لا يزال طليقاً (رويترز)
المشتبه به لا يزال طليقاً (رويترز)
TT

قتيل بإطلاق نار في مبنى طبي بأتلانتا الأميركية

المشتبه به لا يزال طليقاً (رويترز)
المشتبه به لا يزال طليقاً (رويترز)

أطلق شخص النار الأربعاء في مبنى في أتلانتا ما أدى إلى مصرع شخص وإصابة ثلاثة بجروح قبل أن يلوذ بالفرار، بحسب ما أكدت الشرطة في هذه المدينة الكبيرة في جنوب الولايات المتحدة.
وأوضحت قوات الأمن على تويتر أن "ثلاثة اشخاص نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج وتوفي شخص رابع"، مضيفةً ان المشتبه به لاذ "بالفرار".
ونشرت الشرطة صوراً للمشتبه بإطلاقه النار داعيةً "أي شخص يمتلك معلومات" إلى الاتصال بها. وقالت "نعتقد أن المشتبه به مسلح وخطير" محذرة من أنه لا تجوز محاولة "الاقتراب منه".
وانتشرت قوة كبيرة من الشرطة في أنحاء المنطقة بحسب صور بثها التلفزيون الأميركي، وشوهدت العديد من سيارات الإسعاف. وأكدت إذاعة "دبليو اس بي" المحلية أن المبنى جزء من مستشفى "نورث سايد".
وتدفع الولايات المتحدة ثمناً باهظاً جداً لانتشار الأسلحة النارية على أراضيها وسهولة تمكن الأميركيين من حيازتها. ويتجاوز عدد الأسلحة الفردية في البلاد عدد السكان، ويمتلك بالغ من كل ثلاثة بالغين سلاحًا واحدًا على الأقل، ويعيش شخص من بين كل شخصين بالغين في منزل يضم سلاحا.
ويرتفع معدل الوفيات إلى حد كبير في الولايات المتحدة نتيجة الأسلحة النارية ويبلغ مستويات لا مثيل لها في أي من الدول المتقدمة الأخرى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.