مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

إستونيا تتسلم مهمة «العزم الصلب» في أربيل

السوداني يستقبل وزير الدفاع الإيطالي في بغداد أمس (رئاسة الوزراء العراقية)
السوداني يستقبل وزير الدفاع الإيطالي في بغداد أمس (رئاسة الوزراء العراقية)
TT

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

السوداني يستقبل وزير الدفاع الإيطالي في بغداد أمس (رئاسة الوزراء العراقية)
السوداني يستقبل وزير الدفاع الإيطالي في بغداد أمس (رئاسة الوزراء العراقية)

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)».
وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم».
وبيّن رئيس الوزراء أن «أمام العراق وإيطاليا فرصاً كبيرة وواعدة للتعاون في عدة مجالات، والاستفادة من خبرة الشركات الإيطالية في مجال الصحة، والتعليم والصناعة، والاستخدام الأمثل للمياه، والدخول في شراكات صناعية واقتصادية»، مؤكداً أن هناك زيارة مرتقبة لوفد عراقي رفيع إلى إيطاليا لبحث آليات التعاون بين البلدين.
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت أن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو وصل إلى العاصمة العراقية بغداد، أمس الثلاثاء، بغرض إجراء مباحثات بين البلدين في مجال التعاون العسكري المشترك في كافة المجالات.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد أجرى مباحثات مع نظيره الإيطالي في مقر الوزارة ببغداد.
وطبقاً للبيان فإن الوزير العراقي «رحب في بداية اللقاء بنظيره الإيطالي، مثمناً جهود إيطاليا خلال مشاركتها بالتحالف الدولي في حرب العراق ضد (داعش) الإرهابي، كما ثمّن دور بعثة حلف (الناتو) ودعمها العراق من خلال الدورات التدريبية والتطويرية التي أُقيمت لكوادر وزارة الدفاع داخل العراق وخارجه».
ووفق البيان فإن الجانبين «تباحثا حول سبل تطوير العلاقات المستقبلية بين العراق وجمهورية إيطاليا، فضلاً على سعي البلدين إلى فتح سبل التعاون المشتركة في المستقبل، وسيجري وضع الخطط اللازمة لذلك».
إضافة إلى ذلك، تسلمت جمهورية إستونيا مسؤولية القيام بالمهمات الدورية لمهمة «العزم الصلب» في العراق، بدلاً من هولندا.
وطبقاً لتقرير إستوني فإن وحدة المشاة التابعة لكتيبة الاستطلاع الإستونية، اتخذت من قاعدة أربيل الجوية مقراً لها، حيث يوجد مركز قوة المهام الدولية المشتركة.
وأشار التقرير إلى أن الوحدة العسكرية الإستونية ستكون مسؤولة عن حماية القاعدة والاستجابة السريعة، وتوفير الأمن للموظفين الرئيسيين في الموقع.
وأكد التقرير أن القوات الهولندية سلمت هذه المسؤوليات إلى الإستونيين من خلال حفل رمزي لرفع العلم الإستوني وإنزال العلم الهولندي.
ونقل التقرير عن قائد الوحدة الهولندية كابتن جيفري، قوله: «الخدمة هنا تستدعي الاهتمام والارتباط بشكل مستمر، وهو ما يمكن أن يشكل تحدياً في ظل الهدوء الظاهر. أتمنى للإستونيين التوفيق في خدمتهم، وليس لديّ شك في أنهم سينجحون في المهمة».
وفي إطار التناوب الدوري، فإن الوحدة الإستونية ستتسلم مهامها للدورة المقبلة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وكانت إستونيا قد أرسلت قوات إلى العراق في إطار مهمات مختلفة منذ عام 2003.
ووفق وزارة الدفاع الأميركية، فإن عملية «العزم الصلب» تعمل من خلال شركاء إقليميين من أجل إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» في العراق وسوريا من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي.
يذكر أن العراق الذي تمكن من إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» أواخر عام 2017، لا يزال يعاني من وجود خلاياه في مناطق مختلفة منه.
وعلى الرغم من استمرار التحالف الدولي، فإنه تأثر خلال السنوات الماضية بموقف الفصائل المسلحة القريبة من إيران من الوجود الأميركي في العراق، حيث تقف الولايات المتحدة على رأس الدول التي تمثل التحالف الدولي.
وعلى الرغم من الهدنة الحالية المستمرة منذ أقل من سنة بشأن عدم استهداف المقرات الأميركية، سواء كانت السفارة التي تقع داخل المنطقة الخضراء، أو قاعدتي عين الأسد غرب العراق أو حرير في أربيل من قبل الفصائل المسلحة بالصواريخ أو المسيرات، فإن قوافل الدعم اللوجيستي للتحالف الدولي في العراق لا تزال تتعرض لتفجيرات بالعبوات الناسفة على طريق مرورها داخل الأراضي العراقية.
وجاءت هذه التطورات مع الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم «داعش» الذي عيّن قبل شهور أبو الحسين الحسيني الهاشمي القرشي في تركيا أول من أمس.
وعلى مدى السنوات الماضية، قضت علميات عسكرية لقوات التحالف الدولي والعراق وتركيا، على أبرز زعامات التنظيم، وفي مقدمتهم أبو بكر البغدادي الذي كان قد أعلن من جامع النوري في الموصل عقب احتلال المدينة، قيام التنظيم في عام 2014.
وأعلن التنظيم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مقتل أبو الحسن القرشي، واختير أبو الحسين الحسيني القرشي خلفاً له. وكان أبو الحسن القرشي قد تولى قيادة «داعش» بعد مقتل زعيمه الأسبق أبو إبراهيم القرشي خلال غارة جوية على شمال إدلب غرب سوريا في مارس (آذار) 2022، وخلف أبو إبراهيم القرشي، أبو بكر البغدادي، بعد مقتله بضربة أميركية في إدلب شمال غربي سوريا في أكتوبر 2019.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي الدنمارك تعتزم تقليص وجودها العسكري في العراق

الدنمارك تعتزم تقليص وجودها العسكري في العراق

قال وزير الدفاع الدنماركي ترويلس لوند بولسن، أمس، إن الدنمارك تعتزم تقليص وجودها العسكري في العراق بدءاً من فبراير (شباط) 2024، وتركز جهودها العسكرية بدلاً من ذلك على دول البلطيق بوضع كتيبة تحت تصرف حلف شمال الأطلسي للدفاع عن المنطقة. وقالت وزارة الدفاع إن الدنمارك ستسحب إحدى وحدات الأمن والحراسة التابعة لها، التي تضم نحو 105 جنود في العراق، اعتباراً من فبراير العام المقبل، لكنها ستواصل تقديم الكوادر والمشورة لبعثة حلف شمال الأطلسي في العراق، حسبما أوردت «رويترز».

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

سوريا: نزوح جماعي يواكب تقدم فصائل مسلحة نحو حلب

عناصر من الفصائل المسلحة السورية يوم الجمعة على مشارف حلب الغربية في سوريا (أ.ب)
عناصر من الفصائل المسلحة السورية يوم الجمعة على مشارف حلب الغربية في سوريا (أ.ب)
TT

سوريا: نزوح جماعي يواكب تقدم فصائل مسلحة نحو حلب

عناصر من الفصائل المسلحة السورية يوم الجمعة على مشارف حلب الغربية في سوريا (أ.ب)
عناصر من الفصائل المسلحة السورية يوم الجمعة على مشارف حلب الغربية في سوريا (أ.ب)

دفعت التطورات العسكرية شمال غربي سوريا وتحديداً في مدينة حلب وريفها الغربي، الآلاف إلى حركة نزوح جماعية كبيرة، تعددت وجهاتها بين أحياء وسط مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية بدمشق وشمال غربي إدلب على الحدود مع تركيا، ومناطق أخرى آمنة.

وبدأت معارك عنيفة حول حلب بعدما تحركت فصائل مسلحة أبرزها «هيئة تحرير الشام» ومجموعات أخرى متحالفة معها تحت شعار علمية سموها «رد العدوان» بهدف السيطرة على المدينة وردت عليها قوات حكومية. والتطورات العسكرية اللافتة تأتي بعد نحو 4 سنوات من التهدئة شمال غربي سوريا بموجب تفاهمات سورية – تركية.

ودفعت التعزيزات والغارات والمعارك، مدنيين إلى النزوح، وحذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أن الاشتباكات أجبرت أكثر من 14 ألف شخص على مغادرة من منازلهم. فيما قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القسم الغربي من مدينة حلب يشهد حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الشرقية أو خارج المدينة.

وأفاد المرصد، مساء الجمعة، بأن «هيئة تحرير الشام» على مشارف حلب بعدما سيطرت على 55 قرية وبلدة وتلة استراتيجية تقع إما في أطراف حلب الغربية أو في ريف حلب الجنوبي على طريق دمشق – حلب الدولي، الذي انــقـطـع بشكل كامل منذ يوم الخميس.

وبالنسبة للنازحين، فقد بات الخروج مرتكزاً على طريق خناصر الواقع جنوب غربي حلب باتجاه البادية السورية.

ومع ازدياد تهديدات الفصائل المسلحة للقوات الحكومية والميليشيات الرديفة التابعة لإيران و«حزب الله»، أكدت مصادر «نزوح عشرات العائلات خلال اليومين الماضيين من ريف حلب نحو شمال غربي إدلب عند الحدود مع تركيا، حيث أقاموا في خيام مؤقتة في نزوح يعد الثالث لسكان تلك المناطق منذ اندلاع الحرب في سوريا».

وقالت مصادر أهلية في حلب لـ«الشرق الأوسط» إنه تم إخلاء السكن الجامعي في مدينة حلب بعد تعرضه للقصف ومقتل أربعة طلاب وإصابة طالبين آخرين، حيث توجه الطلاب كُل إلى محافظته.

وبثت وسائل إعلام رسمية سورية، صوراً للدمار الذي لحق بالسكن الجامعي، وقال التلفزيون الرسمي إن «أربعة مدنيين قتلوا من جراء قصف الفصائل المسلحة على المدينة الجامعية»، لكن الفصائل المسلحة نفت استهداف المدينة الجامعية، متهمة القوات الحكومية بذلك بهدف إخلائه وتحويله إلى ثكنه عسكرية».

وشهدت أحياء الحمدانية والفرقان وجمعية الزهراء وحلب الجديدة حركة نزوح كبيرة يوم الجمعة، باتجاه أحياء وسط المدينة مع تصاعد حدة الاشتباكات ووصول الجماعات المسلحة إلى مشارف المدينة.

وشرح مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، أن «هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها تريد السيطرة على مدينة سراقب الحيوية، وكذلك طريق «حلب – دمشق»، وطريق «حلب – اللاذقية» الدوليين.

ويقدر عبد الرحمن أن «كل المكتسبات التي حققتها القوات الحكومية والميليشيات الرديفة التابعة لإيران و(حزب الله) خلال السنوات الخمس الماضية في مناطق سيطرتها في محافظة حلب (ستنتهي) وسيعود الوضع إلى ما كان عليه أواخر عام 2019». أي قبل التهدئة التركية – الروسية عام 2020.

وأعلنت الفصائل المسلحة المعارضة في الشمال دخولها أول أحياء مدينة حلب والسيطرة على مركز البحوث العلمية في حي حلب الجديدة، وقالت وسائل إعلام داعمة للفصائل المسلحة إنها «سيطرت على أحياء حلب الجديدة والحمدانية، و3000 شقة غرب مدينة حلب، وباتت على بعد 2 كم عن وسط مدينة حلب».

لكن صحيفة «الوطن» السورية المقربة من الحكومة بدمشق نقلت في وقت سابق عن مصادر أهلية في حلب نفيها سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة على بلدة المنصورة ومركز البحوث العلمية غرب حلب الجديدة بريف حلب الغربي

وسجل «المرصد السوري» مقتل نحو 254 شخصاً خلال الأيام الثلاثة منذ بدء هجوم «رد العدوان» الذي أطلقته الفصائل المسلحة غرب حلب، بينهم 24 مدنياً و 144 من «هيئة تحرير الشام» والفصائل الحليفة لها، ونحو 86 من القوات الحكومية والميليشيات الرديفة. مشيراً إلى أن القوات الحكومية تتركز في مدينة حلب فيما يتوزع على الجبهات في الريف الميليشيات الرديفة التابعة لإيران وإلى حد ما «حزب الله» الذي تقلص دوره بشكل كبير في شمال سوريا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.