9 بروتوكولات غذائية هندية لخسارة وزن سريعة

9 بروتوكولات غذائية هندية لخسارة وزن سريعة
TT

9 بروتوكولات غذائية هندية لخسارة وزن سريعة

9 بروتوكولات غذائية هندية لخسارة وزن سريعة

أصبح فقدان الوزن مصدر قلق كبير لكثير من الناس حول العالم في السنوات الأخيرة والهند ليست استثناء. فمع ظهور أمراض نمط الحياة مثل السمنة ومرض السكري، أصبح الناس أكثر وعياً بأهمية الحفاظ على وزن صحي.
وقبل أن نتعمق في التفاصيل، من الضروري أن نفهم أن فقدان الوزن لا يتعلق فقط بتقليل عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها ولكن أيضًا يتعلق بجودة الطعام الذي تتناوله. إذ يعد النظام الغذائي المتوازن الذي يشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية أمرًا ضروريًا للصحة العامة والرفاهية. من أجل ذلك كشف تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص أفضل 9 بروتوكولات غذائية هندية لتخفيض سريع للوزن:

1. التركيز على نظام غذائي غني بالبروتين

يعد البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في بناء وإصلاح أنسجة العضلات؛ وهو أمر ضروري لفقدان الوزن. كما أنه يساعد في تقليل الجوع وزيادة مستويات الشبع. ويقدم المطبخ الهندي مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين مثل العدس والفاصوليا والمكسرات والبذور.

2. التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف

الألياف هي عنصر غذائي مهم آخر يساعد في إنقاص الوزن. إذ يساعد في إبقائك ممتلئًا لفترة أطول ويمنع الإفراط في تناول الطعام. وتعد الخضروات مثل البروكلي والسبانخ والملفوف مصادر كبيرة للألياف. وأيضا الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا هي أيضًا مصادر جيدة للألياف.

3. دمج الدهون الصحية

الدهون الصحية ضرورية للحفاظ على الصحة العامة والرفاهية. إنها توفر الطاقة وتساعد في امتصاص الفيتامينات وتساعد في إبقائك ممتلئًا لفترة أطول. المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق والبذور مثل بذور الشيا وبذور الكتان هي مصادر ممتازة للدهون الصحية.

4. تجنب الأطعمة المصنعة

الأطعمة المصنعة غنية بالسعرات الحرارية وقليلة المغذيات. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والسكر والملح، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى. من الأفضل تجنب الأطعمة المصنعة والالتزام بالأطعمة الطبيعية الكاملة.

5. شرب الكثير من الماء

شرب الكثير من الماء ضروري لفقدان الوزن. يساعد في طرد السموم من الجسم كما يساعد على الهضم. اضافة الى أنه يساعد في الحفاظ على رطوبتك ويمنع الإفراط في تناول الطعام.

6. اتبع خطة وجبات متوازنة

خطة الوجبة المتوازنة ضرورية لفقدان الوزن. إذ يشمل النظام الغذائي الهندي النموذجي الأرز والشباتي والدال والخضروات والزبادي.
وفي حين أن هذه الأطعمة صحية إلّا انه من المهم التأكد من أنك تستهلكها بالنسب الصحيحة. يجب أن تتضمن خطة الوجبة المتوازنة مجموعة متنوعة من الأطعمة التي توفر جميع العناصر الغذائية الأساسية.

7. تجنب تناول الطعام بالخارج

يمكن أن يمثل تناول الطعام بالخارج تحديًا عندما تحاول إنقاص الوزن. غالبًا ما تكون وجبات المطاعم غنية بالسعرات الحرارية وقليلة المغذيات. من الأفضل تجنب تناول الطعام بالخارج وطهي وجباتك في المنزل. بهذه الطريقة، يمكنك التحكم في المكونات والتأكد من أنك تتناول وجبات صحية ومغذية.

8. تناول الطعام باعتدال وتجنب الإفراط

يعد التحكم في الحصة الغذائية أمرًا ضروريًا لفقدان الوزن. من المهم تناول الطعام باعتدال وتجنب الإفراط في الأكل. يمكن أن يساعد استخدام الأطباق الصغيرة وقياس الأجزاء وتجنب الحصص الثانية في التحكم بأحجام الأجزاء.

9. ممارسة الرياضة بانتظام

التمرين هو جانب مهم من جوانب فقدان الوزن. حيث يساعد في حرق السعرات الحرارية وبناء كتلة العضلات ما يساعد في إنقاص الوزن. يمكن أن يساعد دمج التمارين المنتظمة في روتينك اليومي بتحقيق أهدافك المتعلقة بفقدان الوزن.
ان أفضل نظام غذائي هندي لفقدان الوزن هو خطة وجبات متوازنة تتضمن الأطعمة الغنية بالبروتين والأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية والكثير من الماء. يمكن أن يساعد تجنب الأطعمة المصنعة وتناول الطعام باعتدال وممارسة الرياضة بانتظام بإنقاص الوزن.
تذكر أن تستشير أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات مهمة على نظامك الغذائي أو روتينك الرياضي. فمن خلال اتباع نهج صحي ومتوازن لفقدان الوزن، يمكنك تحقيق الوزن المطلوب والحفاظ على صحة جيدة.


مقالات ذات صلة

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

عالم الاعمال «فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

اختتمت مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية، الأربعاء، أعمال مؤتمرها السنوي الثالث، الذي عقد بمشاركة نخبة من الخبراء السعوديين والدوليين المتخصصين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك النوم خلال اليوم قد يشير إلى أنك معرّض لخطر أكبر للإصابة بالخرف (أرشيفية - رويترز)

النوم خلال اليوم قد يشير إلى ارتفاع خطر إصابتك بالخرف

إذا وجدت نفسك تشعر بالنعاس خلال اليوم، أثناء أداء أنشطتك اليومية، فقد يشير ذلك إلى أنك معرَّض لخطر أكبر للإصابة بالخرف، وفقاً لدراسة جديدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق جانب من «مؤتمر الطبّ التجميلي» الذي استضافته الرياض (الشرق الأوسط)

جراحات التجميل للرجال في السعودية... إقبالٌ لافت لغايات صحّية

احتلّت السعودية عام 2023 المركز الثاني عربياً في عدد اختصاصيي التجميل، والـ29 عالمياً، في حين بلغ حجم قطاع الطبّ التجميلي فيها أكثر من 5 مليارات دولار.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
صحتك بعض الأطعمة يسهم في تسريع عملية الشيخوخة (رويترز)

أطعمة تسرع عملية الشيخوخة... تعرف عليها

أكدت دراسة جديدة أن هناك بعض الأطعمة التي تسهم في تسريع عملية الشيخوخة لدى الأشخاص بشكل ملحوظ، داعية إلى تجنبها تماماً.

«الشرق الأوسط» (روما)
الخليج النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

يرعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النسخة الثالثة من «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» التي تنطلق أعمالها يوم الثلاثاء المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«رفعت عيني للسما» يبدأ رحلته التجارية بدور العرض المصرية

الملصق الدعائي للفيلم  (حساب المخرج على فيسبوك)
الملصق الدعائي للفيلم (حساب المخرج على فيسبوك)
TT

«رفعت عيني للسما» يبدأ رحلته التجارية بدور العرض المصرية

الملصق الدعائي للفيلم  (حساب المخرج على فيسبوك)
الملصق الدعائي للفيلم (حساب المخرج على فيسبوك)

بعد تتويجه بجائزة «العين الذهبية» في مهرجان كان السينمائي، وفوزه أخيراً بجائزة «نجمة الجونة» لأفضل فيلم وثائقي «مناصفة»، وحصول مخرجيه ندى رياض وأيمن الأمير على جائزة مجلة «فارايتي» الأميركية لأفضل موهبة عربية، ومشاركته في مهرجانات دولية من بينها «شيكاغو» الأميركي، بدأ الفيلم الوثائقي المصري «رفعت عيني للسما» المعنون بالإنجليزية «The Brink Of Dreams» رحلته في دور العرض بمصر، حيث يعرض في 20 من دور العرض بالقاهرة والإسكندرية والأقصر وبنها والجونة بالبحر الأحمر، في واقعة غير مسبوقة لفيلم وثائقي، ويعد الفيلم إنتاجاً مشتركاً بين مصر وفرنسا والدنمارك والسعودية وقطر.

يتتبع الفيلم رحلة مجموعة من الفتيات بقرية «برشا» في صعيد مصر لتأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن في شوارع القرية لطرح قضايا تؤرقهن، مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، ويواجهن رفض مجتمعهن، بل ويصفهن البعض بالخروج عن الأدب، ويتعرضن لمضايقات من رواد العروض الذين يسخرون منهن.

يعرض الفيلم الذي جرى تصويره على مدى 4 سنوات لوقائع حقيقية، وتنتقل الكاميرات بين الشوارع والبيوت الفقيرة التي يعشن فيها، وأسطح المنازل اللاتي يقمن بعقد اجتماعات الفرقة بها، والتدريب على العروض التي تتسم بالجرأة وتنتقد المجتمع الصعيدي في تعامله مع المرأة، وحاز الفيلم إشادات نقدية واسعة من نقاد عرب وأجانب.

وتصدر الملصق الدعائي للفيلم صور بطلات الفرقة «ماجدة مسعود، وهايدي سامح، ومونيكا يوسف، ومارينا سمير، ومريم نصار، وليديا نصر مؤسسة الفرقة»، وهن صاحبات هذه المبادرة اللاتي بدأنها قبل 10 سنوات، ولفت نشاطهن نظر المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، فقررا توثيق رحلتهن بعدما لاحظا إصراراً من البنات على مواصلة عروضهن.

وحول عرض الفيلم في هذا العدد الكبير من دور العرض ومدى ما يعكسه ذلك كونه فيلماً وثائقياً يقول المخرج أيمن الأمير لـ«الشرق الأوسط»: «الفيلم يحكي قصة وينقل مشاعر، ويعبر عن شخصيات بغض النظر عن نوعه، وهناك جمهور أحبه وتأثر وهو يشاهده، والتقينا به في عروض حضرتها البنات بطلات الفيلم، وقد التف الجمهور يتحدث معهن ويطمئن على أخبارهن، وهذا بالنسبة لي النجاح، وأن تتصدر بنات من الصعيد بطولة فيلم ويعرض فيلمهن بجوار أفلام لنجوم معروفة؛ فهذا بالنسبة لي هو النجاح بعينه».

مخرجا الفيلم الزوجان أيمن الأمير وندى رياض (حساب المخرج على فيسبوك)

وقد تغيرت أحوال بطلاته وبدأن بشق طريقهن الفني، فقد جاءت ماجدة وهايدي إلى القاهرة؛ الأولى لدراسة التمثيل، والثانية لدراسة الرقص المعاصر، فيما طرحت مونيكا 3 أغنيات على مواقع الأغاني المعروفة، من بينها أغنيتها التي تؤديها بالفيلم «سيبوا الهوى لصحابه».

تقول ماجدة لـ«الشرق الأوسط»: «الأوضاع تغيرت تماماً، قبل ذلك كان الناس في قريتنا يرفضون ما قمنا به وكانوا يقولون (عيب أن تتكلموا في قضايا النساء)، ويتهموننا بتحريض البنات على عدم الزواج، لكن بعد الفيلم اختلفت الصورة تماماً، وأقام أخي بعد عودتنا من (كان) احتفالاً كبيراً، والقرية كلها أقامت احتفالاً لاستقبالنا عند عودتنا، وبدأت الأسر ترسل بناتها للانضمام للفرقة، لقد كان الفيلم أكبر حدث تحقق لنا، وقدمنا عروضاً بالشارع خلال مهرجان (كان)، وكانت مصحوبة بترجمة فرنسية، وفوجئنا بالفرنسيات ينضممن لنا ويصفقن معنا».

ماجدة مسعود تتمنى أن تمثل في السينما والمسرح (حساب المخرج على فيسبوك)

وتضيف ماجدة أنه «قبل الفيلم كنا نكتفي بالتمثيل في شوارع القرية وما حولها وما زلنا نواصل ذلك، لكن الآن أصبح لدينا أمل، ليس فقط في مناقشة قضايانا، بل لأن نشق طريقنا في الفن، وقد بدأت منذ عام دراسة المسرح الاجتماعي في (الجيزويت) لأنني أتمنى أن أكون ممثلة في السينما والمسرح».

لكن هايدي التي انضمت للفرقة عام 2016 وجدت تشجيعاً من والدها في الواقع مثلما ظهر بالفيلم يشجعها ويدفعها للاستمرار والتعلم والدراسة، وقد شعرت بالحزن لوفاته عقب تصوير الفيلم، كما شجعتها أيضاً والدتها دميانة نصار بطلة فيلم «ريش»، كانت هايدي تحلم بدراسة الباليه، لكن لأن عمرها 22 عاماً فقد أصبح من الصعب تعلمه، وقد جاءت للقاهرة لتعلم الرقص المعاصر وتتمنى أن تجمع بين الرقص والتمثيل، مؤكدة أن الموهبة ليست كافية ولا بد من اكتساب الخبرة.

هايدي اتجهت لدراسة الرقص المعاصر (حساب المخرج على فيسبوك)

وتلفت هايدي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تكاليف الورش التي يتعلمن بها كبيرة وفوق قدراتهن، آملة الحصول على منحة للدراسة لاستكمال طريقهن».

ووفقاً للناقد خالد محمود، فإن الفيلم يعد تجربة مهمة لخصوصية قصته وما يطرحه؛ كونه يخترق منطقة في صعيد مصر ويناقش فكرة كيف يتحرر الإنسان ويدافع عن أحلامه، أياً كانت ظروف المجتمع حوله، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «كنت أتمنى أن يكون الشق التوثيقي للفيلم أفضل من ذلك وأن يحمل رؤية فنية أعمق، وأرى أن المشهد الأخير بالفيلم هو أهم مشاهده سينمائياً، حيث تتسلم البنات الصغيرات الراية من الكبار ويقلدهن ويقدمن مسرح شارع مثلهن، ما يؤكد أن فرقة (برشا) تركت تأثيراً على الجيل الجديد».

ويشير محمود إلى أنه «من المهم عرض هذه النوعية من الأفلام في دور العرض كنوع من التغيير لثقافة سينمائية سائدة»، مؤكداً أن عرضها يمكن أن يبني جسوراً مع الجمهور العادي وبالتالي تشجع صناع الأفلام على تقديمها، مثلما تشجع الموزعين على قبول عرضها دون خوف من عدم تحقيقها لإيرادات.