محادثات بشأن اتفاق الحبوب بمشاركة كل الأطراف غداً

صورة لمحطة الحبوب في ميناء أوديسا حيث تشحن أوكرانيا القمح وفقاً لاتفاقية الحبوب المبرمة مع روسيا (رويترز)
صورة لمحطة الحبوب في ميناء أوديسا حيث تشحن أوكرانيا القمح وفقاً لاتفاقية الحبوب المبرمة مع روسيا (رويترز)
TT

محادثات بشأن اتفاق الحبوب بمشاركة كل الأطراف غداً

صورة لمحطة الحبوب في ميناء أوديسا حيث تشحن أوكرانيا القمح وفقاً لاتفاقية الحبوب المبرمة مع روسيا (رويترز)
صورة لمحطة الحبوب في ميناء أوديسا حيث تشحن أوكرانيا القمح وفقاً لاتفاقية الحبوب المبرمة مع روسيا (رويترز)

أعلن مصدر أوكراني كبير اليوم (الثلاثاء)، أنه من المقرر إجراء محادثات غداً (الأربعاء)، حول اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة، ويسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، وذلك بمشاركة جميع الأطراف.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، لـ«رويترز»، «من المقرر إجراء المحادثات غداً. (بمشاركة) كل الأطراف... أتمنى أن تكون هناك نتائج». ويسمح الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو (تموز) الماضي، بالتصدير الآمن للحبوب التي كانت عالقة بسبب الغزو الروسي من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.
وأشارت روسيا إلى أنها لن تسمح بتمديد الاتفاق، الذي أبرم في يوليو الماضي، بعد 18 مايو (أيار)، نظراً لعدم تلبية قائمة من مطالبها الخاصة بتسهيل صادراتها من الحبوب والأسمدة. وقال أندري ليدينيف، المستشار بدرجة وزير في السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، في منشور على حساب السفارة على تطبيق «تلغرام»، إنه لم يُحرز أي تقدم على صعيد إزالة العقبات التي تعترض تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.
وذكر ليدينيف مجدداً أن هذه الأزمة ناجمة عن «استراتيجية العقوبات» التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الغرب على موسكو، وتشمل قيوداً على المدفوعات والخدمات اللوجستية وقطاعات التأمين.



نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
TT

نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)

قالت نيوزيلندا، اليوم (الثلاثاء)، إن «الصين تظل مصدر قلق استخباراتي معقداً» في أراضيها، إضافة إلى دول أخرى تنفذ أنشطة خبيثة في البلاد.

وقال جهاز المخابرات النيوزيلندي، في تقرير سنوي يتناول التهديدات التي تواجه البلاد، إن «مجموعة صغيرة من الدول الأجنبية غير الليبرالية تتورط في تدخلات خارجية تستهدف نيوزيلندا سعياً لتعزيز مصالحها في الخارج».

وأشار الجهاز إلى أنه قد يكون من الصعب التوصل إلى صلات قاطعة بين نشاط التدخل والدولة الأجنبية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف: «نيوزيلندا ليست وحدها في مواجهة تهديد التدخل الأجنبي. فهو تحدٍّ تواجهه البلدان على مستوى العالم؛ بما في ذلك في منطقتنا، حيث تحاول الدول غير الليبرالية الاستفادة من حجم وانفتاح الدول الأخرى».

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحافي دوري، اليوم (الثلاثاء)، إن الصين تعمل باستمرار على تطوير علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.