«مفوضية اللاجئين»: نستعد لاحتمالية فرار 800 ألف شخص من السودان

لاجئون سودانيون فروا من القتال يتلقون المساعدة في تشاد (أ.ف.ب)
لاجئون سودانيون فروا من القتال يتلقون المساعدة في تشاد (أ.ف.ب)
TT

«مفوضية اللاجئين»: نستعد لاحتمالية فرار 800 ألف شخص من السودان

لاجئون سودانيون فروا من القتال يتلقون المساعدة في تشاد (أ.ف.ب)
لاجئون سودانيون فروا من القتال يتلقون المساعدة في تشاد (أ.ف.ب)

قال المفوض الأممي فيليبو غراندي، إن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، تستعد مع الحكومات والشركاء، لاحتمالية فرار أكثر من 800 ألف شخص من أعمال القتال الدائرة في السودان، إلى دول مجاورة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، في تغريدة له على موقع «تويتر»: «نأمل ألا يحدث ذلك، ولكن إذا لم يتوقف العنف، فإننا سنشهد اضطرار المزيد من الأشخاص إلى الفرار من السودان بحثاً عن الأمان».
https://twitter.com/FilippoGrandi/status/1653057021761953797?s=20
وكانت الأمم المتحدة حذرت مراراً مؤخراً من أن البلاد على أعتاب التعرض لكارثة حقيقية، مشيرة إلى تردي الأوضاع في القطاع الصحي، بالإضافة إلى نزوح العالقين بقوة.
وكان القتال اندلع بين القوتين العسكريتين الأكبر في البلاد يوم 15 أبريل (نيسان) الماضي، ما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف.
وكان طرفا الصراع قد وافقا على تمديد وقف إطلاق النار الذي انتهى أول من أمس الأحد، لمدة 72 ساعة بوساطة أميركية وسعودية.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».