الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لجانٍ انضم إلى خلية إرهابية سعت للإفساد في البلاد

الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لجانٍ انضم إلى خلية إرهابية سعت للإفساد في البلاد
TT

الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لجانٍ انضم إلى خلية إرهابية سعت للإفساد في البلاد

الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لجانٍ انضم إلى خلية إرهابية سعت للإفساد في البلاد

نفذت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الثلاثاء)، حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة لانضمامه إلى خلية إرهابية تسعى للإفساد في البلاد، وإطلاق النار على المركبات الأمنية ورجال الأمن بقصد قتلهم، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتأييد منهج أحد الهالكين واقتناعه بما كان يروج له، وتستره على عدد من المطلوبين أمنياً وعدم الإبلاغ عنهم.
وفصلت وزارة الداخلية السعودية، عبر بيان قالت فيه: «أقدم/ منهال بن عبد الله آل ربح - سعودي الجنسية - على الانضمام إلى خلية إرهابية تسعى للإفساد في البلاد، وإطلاق النار على المركبات الأمنية ورجال الأمن بقصد قتلهم، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتأييد منهج أحد الهالكين واقتناعه بما كان يروج له، وتستره على عدد من المطلوبين أمنياً وعدم الإبلاغ عنهم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور».
وأضاف البيان أنه «تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني/ منهال بن عبد الله آل ربح اليوم الثلاثاء بتاريخ 12/ 10/ 1444هـ الموافق 2/ 5/ 2023م بالمنطقة الشرقية».
ووزارة الداخلية السعودية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».