الأولى في العالم... أستراليا تحظر التدخين الإلكتروني الترفيهي

البلاد ستحظر استيراد السجائر الإلكترونية التي لم تكن مخصصة لأرفف الصيدليات (د.ب.أ)
البلاد ستحظر استيراد السجائر الإلكترونية التي لم تكن مخصصة لأرفف الصيدليات (د.ب.أ)
TT

الأولى في العالم... أستراليا تحظر التدخين الإلكتروني الترفيهي

البلاد ستحظر استيراد السجائر الإلكترونية التي لم تكن مخصصة لأرفف الصيدليات (د.ب.أ)
البلاد ستحظر استيراد السجائر الإلكترونية التي لم تكن مخصصة لأرفف الصيدليات (د.ب.أ)

من المقرر أن تصبح أستراليا أول دولة في العالم تحظر التدخين الإلكتروني الترفيهي، حسبما أعلن وزير الصحة مارك بتلر اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
وقال بتلر إن البلاد ستحظر استيراد السجائر الإلكترونية التي لم تكن مخصصة لأرفف الصيدليات. كما سيتم حظر جميع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد والتي تستخدم لمرة واحدة وستكون هناك قيود على العبوات والنكهات والألوان المتاحة، حسبما قال الوزير في خطاب أمام نادي الصحافة الوطني في أستراليا.
وقال إن التدخين الإلكتروني أصبح «أكبر ثغرة في التاريخ الأسترالي» وأن البلاد لن تسمح «بالتراجع عن المكاسب التي حققتها في الحد من تعاطي التبغ بسبب التهديد الجديد» للصحة العامة. وأضاف: «تم بيع السجائر الإلكترونية للحكومات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم كمنتج علاجي لمساعدة المدخنين على المدى الطويل».
وقال بتلر إن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة للتدخين بثلاث مرات، في حين أن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما كانوا المجموعة الوحيدة التي تعاني من زيادة في معدلات التدخين. وتابع: «يجب أن ينتهي هذا». كما أعلن عن مجموعة من الحزم لدعم النظام الصحي، بما في ذلك برنامج وطني جديد للكشف عن سرطان الرئة.
وستزيد أستراليا الضريبة على التبغ بنسبة 5 في المائة كل عام على مدى السنوات الثلاث المقبلة للمساعدة في دفع تكاليف البرامج.



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.