زيلينسكي يبحث مع ماكرون حزمة أسلحة جديدة

زيلينسكي يعاين راجمة صواريخ خلال احتفال لـ«الحرس الوطني» الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)
زيلينسكي يعاين راجمة صواريخ خلال احتفال لـ«الحرس الوطني» الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يبحث مع ماكرون حزمة أسلحة جديدة

زيلينسكي يعاين راجمة صواريخ خلال احتفال لـ«الحرس الوطني» الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)
زيلينسكي يعاين راجمة صواريخ خلال احتفال لـ«الحرس الوطني» الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «بشأن حزمة أسلحة جديدة». وأكد في كلمة الفيديو التي ألقاها مساء أمس (الأحد): «من المهم للغاية أن تتلقى روسيا إشارات أقوى، على أن العالم لن يغفر إرهابها». وقال: إنه يجب على أوكرانيا وشركائها «أن يتحركوا بأكبر قدر من الوحدة والعدالة، من أجل حماية قيمنا المشتركة»، وتجنب إطالة أمد الحرب.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن شكر بلاده للحلفاء الدوليين «على أسلحتهم وأموالهم... وغيرها من سبل الدعم» في حربها ضد القوات الروسية.
وشكر زيلينسكي الدنمارك على مدافع «هاوتزر»، وسلوفينيا على المركبات المدرعة، وإسبانيا على الدبابات، وألمانيا على التسليم المخطط له لمزيد من المركبات المدرعة والقنابل.
وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا ستحصل على 1.25 مليار دولار من الولايات المتحدة لدعم ميزانيتها. وتستعد هولندا لتدريب الجنود الأوكرانيين على أنظمة أسلحة حديثة، كما تتولى كرواتيا استقبال جنود مصابين لعلاجهم، في حين أكدت إيطاليا استعدادها للمساعدة في إعادة بناء الأجزاء المتضررة من أوكرانيا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).