«الموانئ السعودية» تحقق ارتفاعاً 17.57 % في مناولة الحاويات و14.96 % بالمسافنة

تسعى لترسيخ تنافسيتها وحضورها في قطاع النقل البحري والموانئ بزيادة خدمات الشحن البحري (الشرق الأوسط)
تسعى لترسيخ تنافسيتها وحضورها في قطاع النقل البحري والموانئ بزيادة خدمات الشحن البحري (الشرق الأوسط)
TT

«الموانئ السعودية» تحقق ارتفاعاً 17.57 % في مناولة الحاويات و14.96 % بالمسافنة

تسعى لترسيخ تنافسيتها وحضورها في قطاع النقل البحري والموانئ بزيادة خدمات الشحن البحري (الشرق الأوسط)
تسعى لترسيخ تنافسيتها وحضورها في قطاع النقل البحري والموانئ بزيادة خدمات الشحن البحري (الشرق الأوسط)

أعلنت «الهيئة العامة للموانئ (موانئ)» تحقيق ارتفاع في أعداد حاويات المُناولة، بالموانئ التابعة لها، خلال الربع الأول لعام 2023، بنسبة 17.57 في المائة، لتصل إلى 2.011.162 حاوية قياسية، مقارنة بـ1.710.608 حاويات قياسية، في الربع المقابل من عام 2022م، وذلك على أثر عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها، في إطار رفع مستوى الأداءين التشغيلي واللوجيستي، والارتقاء بتنافسية الخدمات المقدَّمة للمستفيدين.
يأتي ذلك في إطار المبادرات التي أطلقتها «موانئ»، بتصميم حلول ونماذج تشغيلية، وأنظمة مُتعددة تُسهم في دعم خطط النمو، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وكذلك تحسين كفاءة العمليات التشغيلية، عبر تسهيل وإعادة هندسة الإجراءات، واستخدام أحدث التقنيات؛ تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية؛ لترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور التقاء ثلاث قارات.
وشهدت أعداد الحاويات، الصادرة خلال الربع الأول لعام 2023م، زيادة نسبتها 16.08 في المائة، لتصل إلى 559.829 حاوية، مقارنة بـ513.273 حاوية في الربع المقابل لعام 2022م، كما ارتفعت الحاويات الواردة 22.43 في المائة، مسجلة 637.277 حاوية، مقارنة بـ520.509 حاويات في الفترة المماثلة لعام 2022م.
في حين شهدت حاويات المسافنة زيادة نسبتها 14.96 في المائة، و778.056 حاوية، مقارنة بـ676.826 حاوية، في الربع الأول لعام 2022م؛ نتيجة تقديم أعلى مستويات الخدمات اللوجيستية، واستخدام تقنيات حديثة ذات مواصفات عالمية للتشغيل عن بُعد، وكذلك عقد شراكات استراتيجية متميزة مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية.
وسجلت الموانئ السعودية، خلال الربع الأول لعام 2023، زيادة في إجمالي الطنيات المناولة لتصل إلى 75.552.598 طناً، وارتفاعاً بنسبة 4.11 في المائة، مقارنة بـ72.570.201 طن في الفترة نفسها من عام 2022م، وحققت البضائع العامة 1.597.014 طناً، والسائبة الصلبة 12.503.063 طناً، والسائبة السائلة 39.822.296 طناً.
وشهدت طنيات المواد الغذائية، خلال الربع الأول لعام 2023، زيادة نسبتها 14.97 في المائة، لتصل إلى 5.785.004 أطنان، مقارنة بـ5.031.957 طناً، في الربع الأول لعام 2022م، وشهدت الموانئ تفريغ 1.347.949 رأس ماشية، بزيادة 300.48 في المائة، مقارنة بـ336.581 رأس ماشية، في الربع المقابل لعام 2022م.
في السياق نفسه سجل الربع الأول من العام استيراد 258.051 سيارة، بزيادة 35.52 في المائة، عن الربع الأول من العام السابق الذي سجل 190.422 سيارة، وشهدت الحركة الملاحية ارتفاعاً نسبته 11.48 في المائة لتصل إلى 2855 سفينة، مقابل 2561 سفينة في عام 2022، واستقبلت 304.610 ركاب، بزيادة 34.29 في المائة، عن الربع الأول لعام 2022 الذي شهد استقبال 226.838 راكباً.
يُذكر أن «موانئ» تسعى لترسيخ تنافسيتها وحضورها في قطاع النقل البحري والموانئ، بزيادة خدمات الشحن البحري، حيث أُضيف، في الفترة بين عامي 2020 و2023، نحو 23 خدمة شحن ملاحية من قِبل كبرى خطوط الشحن العالمية، مما أسهم في تحقيق المملكة أعلى تقدم إقليمي في «مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية»، الصادر عن «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)»، بحصولها على 71.33 نقطة حالياً.



وزير الرياضة السعودي: نتوقع عوائد استثمارية من القطاع تتجاوز 133 مليون دولار

الأمير عبد العزيز بن تركي وزير الرياضة السعودي خلال ملتقى «ميزانية السعودية 2025»... (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي وزير الرياضة السعودي خلال ملتقى «ميزانية السعودية 2025»... (الشرق الأوسط)
TT

وزير الرياضة السعودي: نتوقع عوائد استثمارية من القطاع تتجاوز 133 مليون دولار

الأمير عبد العزيز بن تركي وزير الرياضة السعودي خلال ملتقى «ميزانية السعودية 2025»... (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي وزير الرياضة السعودي خلال ملتقى «ميزانية السعودية 2025»... (الشرق الأوسط)

قال الأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة السعودي، إن المملكة تستهدف عوائد استثمارية من القطاع الرياضي تبلغ 500 مليون ريال (133 مليون دولار)، متوقعاً تنامي هذا الرقم، وموضحاً أن هذا الأمر يعتمد على المنشآت التي ستُطرح، وكذلك على رغبة القطاع الخاص في الاستثمار بهذا المجال. وأوضح أن «المرحلة الأولى هي الأصعب؛ لأنها تتعلق بسَنّ الأنظمة والقوانين».

جاء حديث وزير الرياضة السعودي، الأربعاء، خلال ملتقى «ميزانية السعودية 2025»، المقام بالعاصمة الرياض.

وكشف الوزير عن وجود اهتمام من شركات دولية لشراء الأندية السعودية، و«هذا له مسار سنعلن عنه قريباً».

وأضاف أن القطاع الرياضي يعتمد بشكل كبير على القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى التطور الكبير في مسار تخصيص الأندية بالتعاون مع «المركز الوطني للتخصيص». وفي هذا السياق، قال إن 14 نادياً طُرحت في مرحلة أولى، مع إبداء 25 شركة رغبتها في الاستثمار بهذه الأندية.

وقال إن المطالبات المالية على الأندية انخفضت من 600 مليون إلى 200 مليون ريال خلال سنة واحدة، في حين انخفضت تكلفة فسخ العقود من 616 مليوناً إلى 30 مليوناً.

وأشار الأمير عبد العزيز إلى التطورات الجديدة التي طرأت على مستوى تسهيل إنشاء الأندية والأكاديميات عبر منصة «نافس» التي تقدم فرصة أكبر للراغبين في دخول هذا المجال.

وتابع: «أنشأنا في وزارة الرياضة منصة (نافس) لترخيص الأندية والأكاديميات، قبل 2018 كان لا يسمح لأحد بإنشاء نادٍ إلا بعد موافقات وإجراءات صعبة، أما اليوم، فعن طريق المنصة فإنه يمكن ذلك لأي أحد يرغب في إنشاء نادٍ أو أكاديمية».

وأشار أيضاً إلى الأندية الثمانية التي انتقلت ملكيتها إلى جهات مختلفة، مثل «صندوق الاستثمارات العامة» و«أرامكو» و«الدرعية»... وغيرها من الشركات التي سيعلن عنها مستقبلاً. وأوضح أن هذه الأندية انتقلت بصفتها شركات، وأن بإمكانها العمل في التجارة بشتى أنواعها؛ إذ كانت لا توجد لها صفات واضحة في السابق.

كما نوه الوزير بوجود 97 اتحاداً لرياضات مختلفة، مما حفّز القطاع الخاص على الدخول إلى هذا المجال بقوة... و«تم ترخيص ألفي أكاديمية و500 ناد؛ منها 250 نادياً و1500 أكاديمية تعمل فعلياً، مسهمة بذلك في خلق فرص وظيفية جديدة وتفعيل حركة اقتصادية لم تكن موجودة في السابق».

السياحة الرياضية

وذكر الأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة، أن السعودية شهدت تقدماً ملحوظاً في تعزيز السياحة الرياضية خلال السنوات الأخيرة، فقد استضافت المملكة نحو 80 فعالية رياضية دولية جذبت نحو 2.5 مليون سائح من محبي هذه الفعاليات من مختلف أنحاء العالم... و«من بين أبرز هذه الفعاليات سباق (فورمولا1) الذي أُقيم في جدة، والذي حضره مشجعون من 160 جنسية. وقد أسهم هذا الحدث في خلق 20 ألف فرصة عمل خلال الأيام الثلاثة المخصصة للسباق».

وأوضح الوزير أن هذه الفعاليات أدّت إلى فوائد اقتصادية ملموسة، فقد بلغت الإيرادات الناتجة عن الإقامة والخدمات في جدة نحو 900 مليون ريال. وأكد أن هذه النتائج تعكس التأثير الإيجابي والمباشر على الاقتصاد المحلي، مشيراً إلى مساهمة السياحة الرياضية في نمو الناتج المحلي الإجمالي.