«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان

بناء على دعوة من السعودية

مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة (الشرق الأوسط)
مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة (الشرق الأوسط)
TT

«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان

مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة (الشرق الأوسط)
مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة (الشرق الأوسط)

تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً طارئاً، يوم الأربعاء 3 مايو (أيار) الحالي، بناء على دعوة من السعودية، رئيس القمة الإسلامية الحالية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، بمقر الأمانة العامة في جدة لمناقشة تطورات الأوضاع في جمهورية السودان.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن اجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ يعكس اهتمام الدول الأعضاء بالأحداث الجارية في السودان، وحرصاً منها على إعادة الأمن والاستقرار بها.
وجدد الأمين العام مناشدته بوقف إطلاق النار الدائم في السودان واللجوء إلى الحوار صوناً لأمن وسلامة الشعب السوداني والدولة السودانية ومقدراتها واستئناف العملية السياسية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.