«سنابل الحديثة» للسيارات تفوز بجائزتين على المستوى الدولي

«سنابل الحديثة» للسيارات تفوز بجائزتين على المستوى الدولي
TT

«سنابل الحديثة» للسيارات تفوز بجائزتين على المستوى الدولي

«سنابل الحديثة» للسيارات تفوز بجائزتين على المستوى الدولي

حصدت شركة سنابل الحديثة للسيارات احدى شركات محمد يوسف ناغي وكلاء علامة شيري برو و إكسيد في السعودية جائزتين متميزتين خلال مؤتمر شيري الدولي للأعمال المقام في مقر شيري القابضة في مدينة وهوو بالصين، بالتزامن مع معرض شنغهاي الدولي للسيارات 2023.
وجاءت الجائزتين  كأفضل وكيل في تحقيق اعلى معدل نمو في المبيعات على مستوى العالم، وجائزة أفضل وكيل في مجال  التواصل مع العملاء، وذلك عن عام 2022 -2023، حيث أسهمت انجازات شركة سنابل الحديثة في السوق السعودي على بقاء شركة شيري العالمية في مركز الصدارة كأكبر مصنع سيارات صيني يحقق ارقام صادرات سنوية تجاوزت 450 ألف سيارة العام المنصرم .
 وتفخر شركة سنابل الحديثة للسيارات بمثل هذا التكريم، وتؤكد على ثقتها بمستقبل مشرق للعلامة التجارية شيري برو والعلامة الفاخرة اكسيد في السعودية، وتسعى للمزيد من النجاحات وإضافة العديد من المنتجات والخدمات الجديدة التي تناسب مختلف فئات العملاء، وتقدم معايير عالية الجودة بتكنولوجيا متقدمة ضمن استراتيجية تطوير المنتجات التي اعلنتها شيري العالمية خلال مؤتمر الأعمال للوكلاء على مستوى العالم والمقام حاليا في مدينة وهوو بالصين .
من جانبه، أبدى عبدالله المدهون المدير العام لشركة سنابل الحديثة للسيارات إحدى شركات محمد يوسف ناغي سعادته الغامرة بما تحقق من نجاحات لشركة سنابل الحديثة وفوزها بجائزتين هامتين جاءت بتكاتف الجميع، مستلهمين لرؤية 2030 نحو تعزيز الاقتصاد السعودي باستقطاب الشركات العالمية من خلال استثمار الخبرات الوطنية والعالمية في هذا المجال، والعلاقات مع العملاء والمستثمرين، لتقديم أعلى معايير الجودة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأكد أن هذا الإنجاز يضاف للإنجازات السابقة التي تحققها الشركة من فترة لأخرى، وهو ما سيدفعهم لحصد مزيداً من الجوائز في الأعوام المقبلة، وتحقيق نتائج أفضل في المستقبل القريب
ولفت رئيس شركة سنابل الحديثة للسيارات أنهم وضعوا أعلى معايير الجودة نصب أعينهم قبل البدء بتنفيذ أعمالهم بالتعاون مع شركائهم الصينيين ومستمرين نحو افاق  وانجازات هامة تضاف الى السجل الحافل
و اشار ابراهيم حسن مدير التسويق لشركة سنابل الحديثة للسيارات الى الخطط الاستراتيجية للتسويق و المبيعات والوسائل المبتكرة التي نقوم بتنفيذها اضافة الى تطوير و تعزيز خدمات ما بعد البيع، والروح الديناميكية التي تتمتع بها فرق الشركة وهو ما كان خلف الانتشار اللافت لعلامة شيري في السوق السعودي وتعزيز ثقة العملاء بالعلامة التجارية شيري وإكسيد مما كان له الأثر الواضح في ازدياد الطلب على منتجاتها
إلى ذلك، أشاد تشين نائب رئيس شركة شيري بالنجاح الباهر لشركة سنابل الحديثة للسيارات في السوق السعودي ونشاطها في تحقيق رغبات العملاء بأعلى معايير الجودة، وهو ما أهلها بكل جدارة للفوز بهذه الجوائز بفضل نشاطها ومساهمتها في تعزيز مبيعات شيري داخل السعودية وحضورها اللافت.



«لم يتبقَّ شيء»... غزيّون يعودون إلى منازلهم ليجدوا ركاماً ودماراً

فلسطينيون نازحون يتفقدون منازلهم المدمرة أثناء عودتهم إلى بلدة دير البلح بعد أن سحب الجيش الإسرائيلي قواته من شرق وسط قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون نازحون يتفقدون منازلهم المدمرة أثناء عودتهم إلى بلدة دير البلح بعد أن سحب الجيش الإسرائيلي قواته من شرق وسط قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

«لم يتبقَّ شيء»... غزيّون يعودون إلى منازلهم ليجدوا ركاماً ودماراً

فلسطينيون نازحون يتفقدون منازلهم المدمرة أثناء عودتهم إلى بلدة دير البلح بعد أن سحب الجيش الإسرائيلي قواته من شرق وسط قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون نازحون يتفقدون منازلهم المدمرة أثناء عودتهم إلى بلدة دير البلح بعد أن سحب الجيش الإسرائيلي قواته من شرق وسط قطاع غزة (إ.ب.أ)

لأول مرة منذ بدء الجيش الإسرائيلي حربه في غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول)، أرسل رسائل إلى جوالات المواطنين وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن سكان بعض المناطق يمكنهم العودة إلى أحيائهم.

وعادت أسر لتجد منازلها تحولت إلى ركام، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن» الأميركية.

ونشر جيش الدفاع الإسرائيلي على موقع «إكس»، يوم الخميس، أن الأشخاص الذين أُمروا بمغادرة 3 أحياء في دير البلح في وسط غزة يمكنهم العودة إلى منازلهم.

دمية طفل... فقط

وقال عبد الفتاح البرديني: «عدنا إلى المنزل ولم نجد شيئاً، لا كهرباء، ولا غاز، ولا منزل، ولا يمكننا تغيير ملابسنا». وكل ما تمكن من إنقاذه هو دمية دب لابنه الذي كان يأمل في أن يكون له يوماً ما.

وأضاف البرديني: «أنا مفلس مثل اليوم الذي ولدت فيه. ليس لدي أي شيء. جئت لأتفقد منزلي، ولم أجد منزلاً أو أي شيء، لم يتبقَّ شيء... لم يتبقَّ شيء للبكاء عليه».

فلسطينيون وسط أنقاض مبنى متضرر بعد الحرب التي شنتها القوات الإسرائيلية في خان يونس (إ.ب.أ)

ووقف شقيقه موسى البرديني في مكان الحادث مذهولاً، وقال لشبكة «سي إن إن»: «لماذا يريدون تدمير هذا المنزل؟ هذا المنزل كان يمكن أن يؤوي 120 شخصاً... ماذا فعلوا بالمنزل؟ لم يجدوا إنساناً واحداً فيه، ومع ذلك ضربوه بالصواريخ ودمروا حياً بأكمله».

وقال إنه عاد إلى منزله ومعه مفتاح لمبنى مجاور له، لكنه لم يجد له بيتاً. وأضاف: «الآن سنحضر خيمة، إذا وجدنا خيمة، ونضعها بجوار منزلنا».

أزمة إنسانية متفاقمة

وقال عدة أشخاص إنهم نزحوا من دير البلح قبل نحو 10 أيام، عندما نشر الجيش الإسرائيلي على موقع «إكس» منشورات تأمر الناس بإخلاء المنطقة من أجل أمنهم.

وقد نزح كثير من سكان غزة عدة مرات منذ أكتوبر، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة؛ ويحذر الخبراء أيضاً من أن أوامر الإخلاء أدت إلى تعقيد جهود الإغاثة.

وفي منشوره على موقع «إكس» يوم الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه «في أعقاب العمليات ضد المنظمات الإرهابية بمنطقة (دير البلح)، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي يتيح العودة إلى هذه الكتل التي تشكل جزءاً من المنطقة الإنسانية المعينة».

فلسطينيون نازحون يتحركون على طول شارع متضرر أثناء تفقدهم المنطقة بعد الحرب التي شنتها القوات الإسرائيلية في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

وفي يوم الجمعة، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أن الناس في 3 كتل أخرى في منطقة خان يونس جنوب غزة يمكنهم أيضاً العودة إلى منازلهم، قائلاً على موقع «إكس»: «بعد أنشطة جيش الدفاع الإسرائيلي ضد المنظمات الإرهابية في المنطقة، يمكنكم العودة إلى هذه الكتل. وفي غضون ذلك، سيتم تكييف المنطقة الإنسانية وسيتم تصنيف تلك المناطق من الآن فصاعداً كجزء من المنطقة الإنسانية».

وفي بيان صدر يوم الجمعة يفصل عملياته في الأسابيع الأخيرة، قال الجيش الإسرائيلي إن «قوات الفرقة 98 أكملت عمليتها التقسيمية في منطقة خان يونس ودير البلح، بعد نحو شهر من النشاط العملياتي المتزامن فوق وتحت الأرض».

وقال البيان إن القوات الإسرائيلية «قضت على أكثر من 250 إرهابياً»، ودمرت البنية التحتية للإرهاب بما في ذلك 6 مسارات أنفاق تحت الأرض خلال العملية. وتابع: «في بعض مسارات الأنفاق، قضت القوات على الإرهابيين وحددت مخابئ وأسلحة الإرهابيين».

«لم نجد سوى الدمار»

وقال عبد الرؤوف رضوان إنه وعائلته انتقلوا إلى خيمة أقرب إلى الساحل هرباً من القصف. ثم عادوا على أمل السكن في منزلهم، وتابع: «أملاً في العثور على حياة، والعثور على شيء، وإيجاد غرفة للعيش فيها، ولم نجد سوى الدمار. لقد دمرت أحلامنا، ودمرت ذكرياتنا... المنزل الذي بناه أسلافنا ذهب بالكامل».

وقال شقيقه محمد رمزي رضوان إنه فقد بالفعل ابناً نتيجة للحرب الإسرائيلية في غزة، وتابع: «شاب يبلغ من العمر 30 عاماً، بنى نفسه من الصفر، التعليم، الزواج، الابن. كل شيء ذهب، لم يبقَ شيء».

رجل على مقعد متحرك مع ممتلكاته قبل النزوح من خان يونس في قطاع غزة (أ.ب)

وقال رضوان: «رسالتي هي وقف الحرب. لم يتبقَّ وقت لإعادة بناء أنفسنا... لقد تحملنا هذا. هذا يتجاوز قدرتنا».

كما دمر منزل يامن التابعي. وقال إن العائلة غادرت الحي خوفاً وعادوا ليجدوا منزلهم مدمراً تماماً.

وقال رؤوف عايش لشبكة «سي إن إن»: «أتمنى لو دفنت في المنزل. أتمنى لو مت في المنزل ولم أعد لأرى المشهد الذي رأيته. إلى أين سنذهب الآن بلا مأوى؟».

وقال رؤوف عايش إنه وأطفاله لجأوا إلى الخيام، وتابع: «رغبنا في العودة إلى منازلنا، ربما نجد أمتعتنا وملابسنا وملابس الشتاء». لكنهم عادوا إلى الحطام فقط.

دمار شامل

وتقول حنان العربيد، التي فقدت زوجها وعادت إلى بيتها مع أطفالها إنها وجدته خراباً، وأردفت: «هل أذهب إلى خيمة أنا الآن في الشارع؟ لدي طفلان معوقان، لم آخذ معي أي شيء من بيتي، هناك دمار شامل كما ترون».

وقالت شقيقتها أم كريم العربيد إنها تجمع ما تستطيع من أنقاض شقتها. وتابعت: «للأسف، اتخذت إسرائيل قرارها بإبادة قطاع غزة. بل إنها تريد إبادة الشعب الفلسطيني حتى لا يرفع رأسه من هنا لمدة 100 عام. ولكن كما تعلمون، نحن شعب صامد، شعب قادر على الصمود». وأضافت: «سنبدأ من البداية ومن جديد. سنبدأ من جديد».

ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تم وضع ما يقرب من 84 في المائة من القطاع تحت أوامر الإخلاء منذ بداية الحرب.

وفي الوقت نفسه، كانت «المنطقة الإنسانية» التي حددتها إسرائيل تتقلص بشكل مطرد. ففي الشهر الماضي وحده، قلص الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة بنسبة 38 في المائة - حيث تشكل المساحة المتبقية ما يزيد قليلاً على عُشر إجمالي مساحة غزة، وفقاً لتحليل شبكة «سي إن إن».