100 شركة تتنافس في أكبر مهرجان للطعام الحلال في لندن

سيقدم أفكارًا مبتكرة وأصناف طعام جديدة ودورات طهي

المهرجان سيقدم أطباقا جديدة من كل أنحاء العالم ({الشرق الأوسط})
المهرجان سيقدم أطباقا جديدة من كل أنحاء العالم ({الشرق الأوسط})
TT

100 شركة تتنافس في أكبر مهرجان للطعام الحلال في لندن

المهرجان سيقدم أطباقا جديدة من كل أنحاء العالم ({الشرق الأوسط})
المهرجان سيقدم أطباقا جديدة من كل أنحاء العالم ({الشرق الأوسط})

تقام الدورة الثانية من مهرجان الطعام الحلال في لندن خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، لتكون بذلك أكبر مهرجان من نوعه والأكثر إثارة من الدورة الأولى التي انعقدت قبل عامين. ويؤكد منظمو المهرجان أنه سوف يكون الأكبر في العالم, بمشاركة 100 شركة ومطعم، تماما كما كانت الدورة الأولى التي عقدت قبل عامين. ويقام المهرجان على مدار ثلاثة أيام هي الجمعة والسبت والأحد 27 إلى 29 سبتمبر. وينطلق مهرجان هذا العام في حديقة عامة {إيليغ كومون} غرب لندن.في مساحات مفتوحة للعائلات ويتضمن الكثير من الأفكار المبتكرة من بينها تقديم أصناف أطعمة جديدة وتنظيم دورات تدريبية على الطبخ يقدمها أشهر الطهاة. ومن معالم مهرجان هذا العام أيضا المطبخ المفتوح الذي يمكّن الزوار من مشاهدة طهاة يقدمون أطباقا جديدة من أنحاء العالم تشترك جميعها في كونها من مكونات حلال. ويمكن للزوار أيضا المشاركة في مدرسة الطهي لتعلم تحضير الوجبات خطوة خطوة.
وسوف يحضر المهرجان يوميا عدد من الطهاة المشهورين، كما يساهم البعض منهم في تقديم دورات تدريبية للمشاركين والمشاركات في مدارس الطهي. ويقدم المهرجان أيضا ركنا للأطفال حيث تقدم لهم الأطباق الصحية وأنواع الفواكه التي تجذب اهتمامهم من أنشطة مرحة في أرجاء المهرجان.
ويفتح المهرجان أبوابه هذا العام لأكثر من 15 ألف زائر، من بين 2.7 مليون مسلم يعيشون في بريطانيا. ولاحظ منظمو المهرجان أن الكثير من البريطانيين من غير المسلمين يقبلون أيضا على المهرجان من أجل تذوق الطعام الحلال والتعرف عليه.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».