القيود الجديدة على زبائن السيارات الفاخرة تؤثر سلبًا على مبيعات «أودي» في الصين

ارتفاع قياسي لمبيعات «أودي تي تي» في أوروبا

حققت مبيعات «أودي» في الأسواق العالمية ارتفاعًا بنسبة 3.8 في المائة في النصف الأول من هذا العام، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بتسليمها نحو 902.400 وحدة إلى زبائنها. وذكرت الشركة أن مبيعاتها ارتفعت في جميع أسواقها التقليدية وتحديدا في القارة الأميركية (+12 في المائة). وفي شهر يونيو (حزيران) الماضي، ارتفعت المبيعات بشكل طفيف مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مع تسليم 157.450 وحدة.
كخلف لأكثر موديلات «أودي» مبيعًا، سيتم إطلاق «أودي A4» الجديدة في أوروبا في الربع الرابع من هذا العام. وفي فئة الموديلات الكبيرة، وصلت «أودي Q7» الجديدة إلى وكلاء السوق الأوروبية في يونيو الماضي ومن ثم جرى عرضها لأول مرة في الأسواق الأخرى حول العالم.
وشهدت مبيعات فئة السيارات متعددة الاستخدامات SUV نموًا قويًا خصوصا في الولايات المتحدة حيث ارتفعت مبيعات Q3 وQ5 وQ7 مجتمعة بما نسبته 28.5 في المائة في النصف الأول من هذا العام. وبذلك تكون الولايات المتحدة قد حققت أعلى نسبة نمو (+11 في المائة نحو 93.615) في المبيعات من بين الأسواق العشرة الرئيسية لأودي.
في أوروبا، أسهمت الموديلات الجديدة من (A6 + 9.2 في المائة نحو 52.400 وحدة) و+A7 23.9 في المائة نحو 6.300 وحدة) في ارتفاع إيجابي للمبيعات في النصف الأول من العام. والجدير بالذكر أن المبيعات الأوروبية لموديل أودي TT الجديد ارتفعت بنسبة 78.1 في المائة.
أما المبيعات في أسواق آسيا والمحيط الهادي فقد شهدت تقلبات في النصف الأول من العام. وانضمت كوريا الجنوبية إلى تصنيف أكبر عشرة أسواق لـ«أودي» للمرة الأولى (+9.0 في المائة نحو 14.560 وحدة) وسجلت أستراليا أيضا نموًا ملحوظًا (+17.4 في المائة نحو 11، 339 وحدة). وأثر الهبوط الإجمالي في سوق اليابان على نتائج مبيعات أودي حيث هبطت بنسبة 1.8 في المائة إلى 15.718 وحدة. أما في الصين، فقد تمكنت الشركة من رفع مستوى المبيعات بنسبة 1.9 في المائة. ولكن القيود المفروضة على الزبائن الصينيين للفئات العليا أثرت سلبا على المبيعات التي انخفضت في يونيو الماضي بنسبة 5.8 في المائة ليبلغ عدد السيارات التي سلمتها الشركة 47.831 وحدة فقط.