رئيس الحكومة الإثيوبية يُعلن مقتل عضو بارز في الحزب الحاكم

رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد (أ.ف.ب)
TT
20

رئيس الحكومة الإثيوبية يُعلن مقتل عضو بارز في الحزب الحاكم

رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد اليوم (الخميس) مقتل مسؤول الحزب الحاكم في منطقة أمهرة الواقعة في شمال البلاد.
وقال آبي أحمد عبر «فيسبوك»، إنّ «أولئك الذين لم يتمكّنوا من كسب الأفكار بالأفكار، أخذوا روح شقيقنا جيرما يشيتيلا».
واتهم أحمد، وفقا لما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية»، «متطرّفين يتسمون بالعنف» بالوقوف وراء هذا العمل الذي وصفه بـ«المخزي والمروّع». ولم يتّضح على الفور مكان وزمان وقوع الحادث.
وجيرما يشيتيلا هو عضو اللجنة التنفيذية لـ«حزب الازدهار» بقيادة آبي أحمد.
وكانت أمهرة، التي تعدّ ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا من حيث عدد السكان، قد شهدت احتجاجات هذا الشهر على خطط الحكومة الفيدرالية القاضية بتفكيك القوات العسكرية المحلية.
وكانت قوات أمهرة من الحلفاء الرئيسيين للجيش الفيدرالي خلال الحرب التي دامت عامين في منطقة «تيغراي» المجاورة، التي انتهت باتفاق سلام في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

 


مقالات ذات صلة

ما مستقبل الخلاف بين متمردي «أوروميا» والحكومة الإثيوبية؟

العالم ما مستقبل الخلاف بين متمردي «أوروميا» والحكومة الإثيوبية؟

ما مستقبل الخلاف بين متمردي «أوروميا» والحكومة الإثيوبية؟

أثار عدم التوصل إلى اتفاق، بعد محادثات سلام أولية بين الحكومة المركزية الإثيوبية، ومتمردي إقليم «أوروميا»، تساؤلات حول مستقبل تلك المحادثات، واحتمالات نجاحها، وأسباب تعثرها من البداية. ورأى خبراء أن «التعثر كان متوقعاً؛ بسبب عمق الخلافات وتعقيدها»، في حين توقّعوا أن «تكون المراحل التالية شاقة وصعبة»، لكنهم لم يستبعدوا التوصل إلى اتفاق. وانتهت الجولة الأولى من المحادثات التمهيدية بين الطرفين، دون اتفاق، وفق ما أعلنه الطرفان، الأربعاء.

العالم محادثات سلام «غير مسبوقة» بين حكومة إثيوبيا ومتمردي «أورومو»

محادثات سلام «غير مسبوقة» بين حكومة إثيوبيا ومتمردي «أورومو»

تنطلق في تنزانيا، الثلاثاء، محادثات سلام غير مسبوقة بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية ومتمردي إقليم أوروميا، ممثلين في «جبهة تحرير أورومو» التي تخوض معارك مع القوات الحكومية بشكل متقطع منذ عقود. وتسعى أديس أبابا لإبرام اتفاق سلام دائم مع متمردي الإقليم، الذي يشغل معظم مناطق وسط البلاد، ويضم مجموعة من الفصائل المسلحة التابعة لقومية الأورومو، على غرار ما حدث في «تيغراي» شمالاً، قبل 5 أشهر، خشية دخول البلاد في حرب جديدة مع تصاعد التوتر بين الجانبين. وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي زار مدينة نكيمتي بالإقليم مؤخراً، أن «جولة مفاوضات ستبدأ معهم (جيش تحرير أورومو) الثلاثاء في تنزانيا»، في أ

محمد عبده حسنين (القاهرة)
شمال افريقيا هل تستغل إثيوبيا اضطرابات السودان لحسم «الخلاف الحدودي»؟

هل تستغل إثيوبيا اضطرابات السودان لحسم «الخلاف الحدودي»؟

عاد الخلاف الحدودي بين إثيوبيا والسودان، بشأن منطقة «الفشقة»، إلى الواجهة، بعد أنباء سودانية عن نشاط «غير اعتيادي» للقوات الإثيوبية ومعسكراتها، في المنطقة المتنازع عليها، منذ بداية الاضطرابات الأخيرة في السودان.

محمد عبده حسنين (القاهرة)
أفريقيا إثيوبيا: متمردو تيغراي يُظهرون «جدية» في تنفيذ اتفاق السلام

إثيوبيا: متمردو تيغراي يُظهرون «جدية» في تنفيذ اتفاق السلام

أظهر متمردو إقليم «تيغراي» شمال إثيوبيا، «جدية» في تنفيذ اتفاق السلام، الموقَّع قبل نحو 5 أشهر، مع الحكومة الفيدرالية بأديس أبابا، وذلك بتسليمهم مزيداً الأسلحة، ضمن عملية نزع سلاح الإقليم ودمج مقاتليه في الجيش الوطني. وحسب نائب مفوض «إعادة التأهيل الوطني»، العميد ديريبي ميكوريا، اليوم (الخميس)، فإن «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي سلمت الدفعة الأولى من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة المتنوعة التي تم جمعها حول منطقة دينقولات في إقليم تيغراي». وأنهى اتفاق السلام، الموقّع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حرباً عنيفة استمرت عامين، راح ضحيتها الآلاف، حسب منظمات دولية.

محمد عبده حسنين (القاهرة)
العالم إثيوبيا تعلن حل القوات الخاصة بالأقاليم

إثيوبيا تعلن حل القوات الخاصة بالأقاليم

أعلن الجيش الإثيوبي، اليوم (السبت)، حل القوات الخاصة بالأقاليم في البلاد، بعد أيام من احتجاجات عنيفة في إقليم أمهرة على خطط لدمج قواته، وفقاً لوكالة أنباء «رويترز». وقال قائد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية برهانو جولا إن القوات الخاصة لم تعد موجودة الآن، وإن عناصرها ستنضم إلى الشرطة الإقليمية أو الشرطة الاتحادية أو الجيش الاتحادي. وأضاف لهيئة إذاعة «فانا» التابعة للحكومة: «ما تبقى الآن هو نقلهم من أجل نشرهم، وسيتلقون التوجيه والتدريب». وأضاف: «الآن لدينا فقط الدفاع الوطني والشرطة الاتحادية والشرطة النظامية الإقليمية والجماعات المسلحة الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

مسؤولان أميركيان يجريان محادثات رفيعة في أوروبا حول أوكرانيا وإيران

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
TT
20

مسؤولان أميركيان يجريان محادثات رفيعة في أوروبا حول أوكرانيا وإيران

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير ماركو روبيو ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف سيزوران أوروبا خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات بشأن سبل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا ووضع أساس لاتفاق نووي مع إيران.

ووفقاً لـ«رويترز»، أضافت الوزارة أن روبيو وويتكوف سيلتقيان مع نظرائهما الأوروبيين في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأربعاء، وغداً الخميس لبحث ملف أوكرانيا.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن روبيو سيجري محادثات مع نظيره جان نويل بارو غداً بشأن الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط والاتفاق النووي الإيراني.

وقال مصدر أميركي مطلع إن ويتكوف سيحضر بعد ذلك اجتماعاً في روما مع مسؤولين إيرانيين.

تأتي هذه الحملة الدبلوماسية المكثفة وسط تنامي الإحباط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب عدم إحراز تقدم نحو اتفاق سلام في أوكرانيا.

وانتقد الرئيس الأميركي ومستشارون له ما يعدونه تعنتاً من روسيا، كما حمل ترمب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسؤولية غزو روسيا الموسع لأوكرانيا الذي بدأ في 2022.

تأتي الجولة الأحدث من الاجتماعات أيضاً في ظل سعي الإدارة المتواصل لاستكشاف ما إذا كان بإمكان واشنطن وطهران إبرام اتفاق دائم بشأن البرنامج النووي الإيراني.

عقدت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في سلطنة عُمان مطلع الأسبوع الحالي، وصفها الجانبان بالإيجابية، غير أنهما أقرا بأن التوصل إلى اتفاق لا يزال بعيد المنال.

وقال ترمب يوم الاثنين إنه مستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وأفادت مصادر مطلعة بأنه أجرى أمس الثلاثاء اجتماعاً مع كبار مستشاري الأمن القومي في البيت الأبيض ركز على البرنامج النووي الإيراني.

يستأنف الرئيس الأميركي حملة «أقصى الضغط» على طهران منذ فبراير (شباط)، وذلك بعد أن كان قد سحب بلاده من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وست قوى عالمية خلال ولايته الأولى، مع إعادة فرض عقوبات مشددة على إيران.

ويشهد البرنامج النووي الإيراني تقدماً منذ ذلك الحين. وعقد البلدان محادثات غير مباشرة خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، لكنهما لم يحرزا تقدماً يذكر.