رئيس كوريا الجنوبية يظهر موهبته الغنائية في البيت الأبيض

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول وهو يغني (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول وهو يغني (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يظهر موهبته الغنائية في البيت الأبيض

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول وهو يغني (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول وهو يغني (أ.ف.ب)

أنهى رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول زيارته إلى البيت الأبيض، أمس (الأربعاء)، بأداء غنائي نال إعجاب نظيره الأميركي جو بايدن.
وخلال مأدبة عشاء أقامها بايدن على شرف يول، بعد محادثات ثنائية تناولت موضوعات أكثر جدية، من بينها تحذير وجّهه الرئيسان إلى كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي من جانبها سيؤدي إلى «نهاية» نظام بيونغ يانغ، أظهر يون شغفه بالموسيقى الأميركية.
وقال بايدن: «نعرف أنّ (أميركن باي) هي إحدى أغنياتك المفضلة»، واصطحب ضيفه إلى خشبة المسرح للاستماع من كثب إلى الموسيقيين وهم يعزفون أنغام أغنية دون ماكلين. وقال يول الشغوف بالكاراوكيه رداً على بايدن «نعم، هذا صحيح»، مشيراً إلى أن أغنية «أميركن باي» أعجبته منذ طرحها في عام 1971 حين كان على مقاعد الدراسة. وردّ بايدن: «نرغب في الاستماع إلى الأغنية بصوتك». فما كان من الرئيس الكوري الجنوبي إلا أنّ أمسك الميكروفون وقال: «لم أؤدِّها منذ زمن، ولكن (...)».
وغنّى يول بعض مقاطع الأغنية من دون موسيقى مرافقة فقوبل بتصفيق الحاضرين في حين بدا بايدن وعقيلته فرحين. وقال بايدن ممازحاً: «ستتولى في العشاء الرسمي المقبل إحياء الحفلة. لم يكن لدي أي فكرة أنّك تغنّي». وبعد أداء الأغنية، قدّم بايدن ليون غيتاراً أرسله ووقعه دون ماكلين الذي لم يتمكن من حضور العشاء. وأشاد بعض رواد مواقع التواصل بموهبة رئيس كوريا الجنوبية الغنائية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يغني فيها يون بشكل علني. فخلال الحملة الرئاسية لعام 2021، حلّ ضيفاً في البرنامج الكوري الجنوبي الشهير «آل ذي بتلرز» وأدّى أغنية «نو وان إلس» للمغني لي سيونغ شول.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».