أوقفت السلطات الإيرانية مستشاراً مقرّباً من رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوي، الذي يعدّ من المعارضين الرئيسيين في البلاد، حسبما أفادت وسيلة إعلام محلية اليوم (الأربعاء).
وأعلن موقع صحيفة «جام جم» التابعة للتلفزيون الحكومي، أنّه «في إطار حملة قضائية ضدّ العناصر المعادية للثورة، تمّ اعتقال الناشط علي رضا بهشتي شيرازي». وعلي رضا بهشتي شيرازي مستشار مقرّب من موسوي الذي يبلغ من العمر 81 عاماً، والموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ أكثر من 12 عاماً.
وتولى موسوي رئاسة الوزراء في إيران من عام 1981 إلى عام 1989. وترشّح إلى الانتخابات الرئاسية في عام 2009. وتولى في ذلك الحين مع المرشح الآخر الرئيس السابق لمجلس الشورى مهدي كروبي، زمام الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، مستنكِراً تزويراً واسع النطاق. وأضاف الموقع أنّ مستشارين مقرّبين آخرين، هما علي رضا بهشتي وقربان بهزادي نجاد، يلاحَقان قضائياً أيضاً.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1651038666905747457?s=20
وفي هذا الإطار، أشار الموقع إلى نص نُشر مطلع فبراير (شباط)، دعا فيه موسوي إلى «تغييرات جذرية في إيران» عبر تنظيم استفتاء على الدستور. وأشار موقع «جام جم» إلى أنّ الرجال الثلاثة شاركوا في «مؤتمر افتراضي بشأن موضوع قلب النظام ووضع دستور جديد».
كما كان الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني، من الداعين إلى تنظيم استفتاء على «الدبلوماسية» و«السياسة الداخلية» و«الاقتصاد». وفي 18 أبريل (نيسان)، رفض المرشد الإيراني علي خامنئي طرح إجراء استفتاء، من دون الإشارة مباشرة إلى هذه التصريحات.
وقال خامنئي لدى استقباله جمعاً من الطلاب: «لا يمكن أن نُخضع مختلف قضايا البلاد للاستفتاء، لأن كلّ استفتاء يُشغل البلاد بأكملها ستة أشهر». وأضاف في التصريحات التي نشرها موقعه الإلكتروني الرسمي: «هل هناك في أي بلد من بلاد العالم يجرى استفتاء حول القضايا كافة؟».
توقيف مستشار لرئيس وزراء إيراني سابق
دعا لـ«تنظيم استفتاء على الدستور»
توقيف مستشار لرئيس وزراء إيراني سابق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة