لبنان يُسقط صفة النازح عن كل شخص يغادر البلاد

سورية أم لستة أولاد تحضّر الطعام حيث تقيم العائلة في بلدة المرج البقاعية (رويترز)
سورية أم لستة أولاد تحضّر الطعام حيث تقيم العائلة في بلدة المرج البقاعية (رويترز)
TT

لبنان يُسقط صفة النازح عن كل شخص يغادر البلاد

سورية أم لستة أولاد تحضّر الطعام حيث تقيم العائلة في بلدة المرج البقاعية (رويترز)
سورية أم لستة أولاد تحضّر الطعام حيث تقيم العائلة في بلدة المرج البقاعية (رويترز)

أعلن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هكتور حجار، اليوم الأربعاء، إسقاط صفة النازح عن كل شخص يغادر الأراضي اللبنانية. ويستهدف هذا القرار بشكل خاص النازحين السوريين الذين يتوجهون دورياً إلى سوريا ثم يعودون إلى لبنان حيث يتلقون مساعدات دولية.
وقال حجار عقب انتهاء اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وحضور وزير العدل هنري خوري، وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، حجار، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، إنه نتيجة المداولات تقرر «الطلب من المفوضية العليا لشؤون النازحين، وضمن مهلة أقصاها أسبوع، تزويد وزارة الداخلية والبلديات بالبيانات الخاصة بالنازحين السوريين على أنواعها».
وأشار إلى أنه تقرّر «الطلب من الأجهزة الأمنية التشدد في ملاحقة المخالفين ومنع دخول السوريين بالطرق غير الشرعية. والطلب من وزارتي الداخلية والبلديات والشؤون الاجتماعية إجراء المقتضى القانوني لناحية تسجيل ولادات السوريين على الأراضي اللبنانية بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون النازحين».
وقرر المجتمعون «الطلب من الدول الأجنبية المشاركة في تحمل أعباء النزوح السوري خاصة مع تزايد اعداد النازحين في ضوء تفاقم الأزمة الاقتصادية». وتقرّر كذلك «الاستمرار في متابعة العودة الطوعية للنازحين السوريين، مع مراعاة ما تفرضه الاتفاقات والقوانين لناحية المحافظة على حقوق الانسان، وذلك تحت إشراف الوزارات والإدارات المختصة لا سيما وزارة الشؤون الاجتماعية والمديرية العامة للأمن العام».
وطُلب من وزير العدل «البحث في إمكان تسليم الموقوفين والمحكومين للدولة السورية بشكل فوري مع مراعاة القوانين والاتفاقات ذات الصلة وبعد التنسيق بهذا الخصوص مع الدولة السورية».


مقالات ذات صلة

لبنان يستأنف تسجيل السوريين الراغبين بالعودة الطوعية

المشرق العربي لبنان يستأنف تسجيل السوريين الراغبين بالعودة الطوعية

لبنان يستأنف تسجيل السوريين الراغبين بالعودة الطوعية

قالت مصادر أمنية في منطقة البقاع اللبناني، أمس لـ«الشرق الأوسط»، إن مكاتب الأمن العام استعادت نشاطها لتسجيل أسماء الراغبين بالعودة، بناء على توجيهات مدير عام الأمن العام بالإنابة العميد إلياس البيسري.

المشرق العربي لبنان يطلق حملة «مسح وطنية» لتعداد النازحين السوريين

لبنان يطلق حملة «مسح وطنية» لتعداد النازحين السوريين

أطلقت وزارة الداخلية اللبنانية حملة مسح وطنية لتعداد وتسجيل النازحين السوريين وتسجيلهم، ضمن إجراءات جديدة لضبط عملهم وتحديد من يوجد في لبنان بصورة قانونية، وذلك في ظل نقاشات سياسية، وضغط أحزاب لبنانية لإعادة النازحين إلى بلادهم. ووجّه وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، كتاباً إلى المحافظين ومن خلالهم إلى القائمقامين والبلديات والمخاتير في القرى التي لا توجد فيها بلديات ويوجد فيها نازحون سوريون، لإطلاق حملة مسح وطنية لتعداد وتسجيل النازحين السوريين، والقيام بتسجيل كل المقيمين، والطلب إلى المخاتير عدم تنظيم أي معاملة أو إفادة لأي نازح سوري قبل ضم ما يُثبت تسجيله، والتشدد في عدم تأجير أي عقار لأ

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بيروت: لا تسرع في ترحيل السجناء السوريين

بيروت: لا تسرع في ترحيل السجناء السوريين

قال وزير العدل اللبناني هنري الخوري لـ«الشرق الأوسط» إن إعادة السجناء السوريين في لبنان إلى بلدهم «قضية حساسة ولا تعالج بقرار متسرع». ويمكث في السجون اللبنانية 1800 سوري ممن ارتكبوا جرائم جنائية، 82 في المائة منهم لم تستكمل محاكماتهم، فيما وضعت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي خطّة لترحيلهم وكلف الخوري البحث في «إمكانية تسليم الموقوفين والمحكومين للدولة السورية بشكل فوري، مع مراعاة القوانين والاتفاقيات ذات الصلة، والتنسيق بهذا الخصوص مع الدولة السورية». وأكد الخوري أن «كل ملف من ملفات السجناء السوريين يحتاج إلى دراسة قانونية دقيقة (...) إذا ثبت أن ثمة سجناء لديهم ملفات قضائية في سوريا فقد تكون الإجراء

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي «اجتماع عمّان» يبحث عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار

«اجتماع عمّان» يبحث عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار

بحث اجتماع تشاوري جديد حول سوريا عقد الاثنين في عمّان، بمشاركة وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والعراقي فـؤاد محمد حسين والمصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي والسوري فيصل المقداد، سُبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار وبسط الدولة السورية سيطرتها على أراضيها. وأكد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن الاجتماع هو بداية للقاءات ستتابع إجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية. وشدد الوزير الأردني، على أن أولوية إنهاء الأزمة لا تكون إلا عبر حل سياسي يحفظ وحدة سو

المشرق العربي «اجتماع عمّان» التشاوري: العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين أولوية قصوى

«اجتماع عمّان» التشاوري: العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين أولوية قصوى

بحث اجتماع تشاوري جديد حول سوريا عقد اليوم (الاثنين)، في عمّان، بمشاركة وزراء خارجية كلّ من السعودية ومصر والأردن والعراق وسوريا، في سُبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، وبسط الدولة السورية سيطرتها على أراضيها. ووفقاً لبيان ختامي وزع عقب الاجتماع ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية، اتفق المجتمعون على أن «العودة الطوعية والآمنة للاجئين (السوريين) إلى بلدهم أولوية قصوى، ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فوراً». وحضّوا على تعزيز التعاون بين سوريا والدول المضيفة للاجئين بالتنسيق مع الأمم المتحدة لـ«تنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح»

«الشرق الأوسط» (عمّان)

الأردن يتسلم جثمان منفذ هجوم معبر اللنبي

جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)
TT

الأردن يتسلم جثمان منفذ هجوم معبر اللنبي

جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم (الثلاثاء)، أن المملكة تسلّمت من إسرائيل جثة سائق الشاحنة الأردني الذي قتل ثلاثة إسرائيليين عند معبر اللنبي - جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والمملكة في الثامن من الشهر الحالي، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة قوله: «جرى تسلم جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، ليتم دفنه في المملكة بعد تسليمه لذويه».

وأضاف أن «الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات وحسين النعيمات المحتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين».

وكان الجازي وصل إلى المعبر في شاحنته وترجل منها وأطلق النار في اتجاه قوات الأمن الإسرائيلية في الجانب الآخر من المعبر الذي تسيطر عليه إسرائيل.

ووصف الجيش الإسرائيلي الجازي بـ«الإرهابي».

وأعلنت الخارجية الأردنية أن «الحادث عمل فردي».

وجاء الهجوم النادر حدوثه على المعبر الحدودي وسط تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية، حيث نفّذ الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية عمليات عسكرية واسعة النطاق وسط استمرار الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهراً بين الدولة العبرية وحركة «حماس».

ويستخدم الفلسطينيون جسر اللنبي، المعروف أيضاً باسم جسر الملك حسين، للسفر إلى الأردن أو منه إلى الخارج. ويدير المعبر حراس أمن من شركة خاصة إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية.