تاكر كارلسون يتلقى عرضاً من قناة روسية

بعد فصل الإعلامي المفضل لترمب من «فوكس نيوز»

مذيع شبكة «فوكس نيوز» تاكر كارلسون (أ.ب)
مذيع شبكة «فوكس نيوز» تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

تاكر كارلسون يتلقى عرضاً من قناة روسية

مذيع شبكة «فوكس نيوز» تاكر كارلسون (أ.ب)
مذيع شبكة «فوكس نيوز» تاكر كارلسون (أ.ب)

بعد ساعات قليلة من قرار فصل مذيع شبكة «فوكس نيوز» تاكر كارلسون، تلقَّى الأخير عرضَ عملٍ من قناة «روسيا اليوم»، ودعوة مفتوحة لزيارة روسيا.
وقال فلاديمير سولويوف، أحد أبرز المعلقين على المحطة: «نحن سعداء بعرض فرصة عمل عليك للاستمرار مذيعاً ومضيفاً! أنت مرحب بك دوماً في روسيا وموسكو ونتمنَّى لك حظاً سعيداً».
ودعا سولويوف في رسالة إلكترونية، كارلسون، إلى الترشح لرئاسة الولايات المتحدة، قائلاً: «نحن نقدّرك وندعمك في كل خطوة تقررها، سواء الترشح لرئاسة الولايات المتحدة (وهو أمر يجب أن تفعله) أو بدء مشروع إعلامي مستقل».
وكانت شبكة «فوكس نيوز» أعلنت طرد كارلسون، الإعلامي المفضل للرئيس السابق دونالد ترمب، رغم نسب المشاهدة العالية التي يحظى بها برنامجه الأسبوعي التي وصلت إلى 334 ألف مشاهد الأسبوع الماضي، وهي نسبة تخطت بالضعفين نسب المشاهدة في المحطات المنافسة كـ«سي إن إن) و(إم إس إن بي سي).
ومباشرة بعد الإعلان عن هذا القرار، هبطت أسهم المحطة بنسبة 5 في المائة، وفقدت أكثر من 500 مليون دولار من قيمتها السوقية.
وقد اتخذت «فوكس» قرار الفصل بعد أن وضعها كارلسون في موقف قضائي حرج، وصل إلى ذروته في قضية «التشهير» التي اتَّهمت من خلالها شركة دومنيون المحطة بالتشهير بها من خلال الترويج أن أجهزة التصويت التابعة لها زورت الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وغيّرت ملايين الأصوات من ترمب لصالح بايدن.

... المزيد
الإعلام الأميركي يغيّر وجهه

 


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.