محمد رمضان يتصدر إيرادات «العيد» في مصر

«هارلي» حصد 18 مليون جنيه في 3 أيام

لقطة من فيلم «هارلي» (أرشيفية)
لقطة من فيلم «هارلي» (أرشيفية)
TT

محمد رمضان يتصدر إيرادات «العيد» في مصر

لقطة من فيلم «هارلي» (أرشيفية)
لقطة من فيلم «هارلي» (أرشيفية)

تصدَّر الفيلم المصري «هارلي» بطولة الفنان محمد رمضان حصيلة إيرادات موسم عيد الفطر في مصر؛ حيث حصد 18 مليون جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل نحو 31 جنيهاً مصرياً) خلال 3 أيام فقط، بحسب ما أعلنه رمضان عبر «فيسبوك».
وتدور أحداث الفيلم حول مهندس يعود إلى مصر من الخارج، وتقوده الظروف للانضمام لإحدى العصابات حتى يصبح أهم شخص بها وسط تصاعد الأحداث، و«هارلي» من تأليف محمد سمير مبروك، ومن بطولة محمد رمضان، ومحمود حميدة، ومي عمر، وأحمد داش، وإخراج محمد سمير.
وقال الناقد الفني عماد يسري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «الشباب عادة يفضّلون أفلام الأكشن في العيد، لذلك جاء (هارلي) في مقدمة الإيرادات بجانب جماهيرية رمضان في مسلسله خلال شهر رمضان المنقضي (جعفر العمدة) وعودته للسينما بعد غياب لفترة، وكذلك الأغنية الترويجية للفيلم وتوليفته المفضلة لجمهور العيد».
بينما يرى الناقد الفني أحمد سعد الدين أن مسألة تَصدُّر الإيرادات نجاح جماهيري بالمقام الأول، لكن النجاح الفني أو النقدي يتطلب مقوّمات عديدة.
وأضاف سعد الدين لـ«الشرق الأوسط» أن «فيلم (هارلي) طُرح في وقت مناسب؛ خصوصاً بعد الانتشار الواسع الذي حققه مسلسل (جعفر العمدة) في رمضان وهذا العامل ضمن عوامل كثيرة من بينها ذكاء محمد رمضان وتقديمه توليفة جاذبة للجمهور».
ورغم إعلان فنانين مصريين عن حصد أفلامهم ملايين الجنيهات في دور العرض، فإن يسري يعتبرها نتيجة غير مُرضية للمنتجين.
يُذكر أن إيرادات الأفلام السينمائية بمصر لا تَصدُر عن جهة رسمية؛ حيث إن وسائل إعلام وفنانين يعتمدون الأرقام التي يُصدرها الموزع السينمائي محمود الدفراوي بجانب الأرقام التي يعلنها الفنانون عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

البوستر الدعائي لفيلم «يوم 13» (أرشيفية)

وحلّ فيلم «يوم 13» في المرتبة الثانية بإيرادات تقارب 9 ملايين جنيه، بحسب بيان وزَّعه الدفراوي، اليوم (الثلاثاء).
ويعتبر «يوم 13» أول فيلم روائي عربي يُعرض بتقنية 3D، وتدور أحداثه في إطار من الرعب حول شاب يعود من الخارج بعد غياب سنوات بغرض البحث عن أهله، وخلال إقامته بقصر عائلته يتعرض لبعض المواقف غير المألوفة. والفيلم من بطولة أحمد داود، ودينا الشربيني، وشريف منير، ومن تأليف وﺇﺧﺮاﺝ وائل عبد الله.
مشهد من فيلم «ابن الحاج أحمد» (أرشيفية)

في حين حصد الفيلم الكوميدي «ابن الحاج أحمد» 7.5 مليون جنيه، وهو من بطولة شيكو، الذي يقوم بأول بطولة بعيداً عن الثنائي هشام ماجد وأحمد فهمي، ويشاركه سيد رجب، ورحمة أحمد، وصبري فواز، وبيومي فؤاد، ومحمد لطفي.
الفيلم فكرة عمرو سلامة، وتأليف أحمد محيي، وسيناريو وحوار محمد المحمدي، ومن إخراج معتز التوني، وتدور الأحداث حول شاب محدود الذكاء يعمل بائعا بمحل والده، وخلال أحد الأيام يتعرض المحل لهجوم؛ حيث يتورط في حماية والده وأصدقائه القدامى من إحدى العصابات الخطيرة.
وجاء فيلم «بعد الشر» في المركز الرابع، وهو من بطولة علي ربيع، ومحمد أسامة، (أوس أوس) ورنا رئيس، ومن تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد، وإخراج أحمد عبد الوهاب.
وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول شخص يهرب من زوجته فيجد نفسه في علاقة عاطفية مع غيرها، ولا يستطيع الزواج منها بسبب تعويذة سحرية.
مشهد من فيلم «بعد الشر» (أرشيفية)

وقال الفنان أوس أوس إن «الجمهور أشاد بالفيلم بشكل كبير، ونحن جميعاً نعتبر موسم عيد الفطر فرصة للترفيه والترويح عن النفس».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الناس تبحث عن الأفلام الكوميدية تحديداً بعد تشبّعهم في الموسم الرمضاني بأعمال دسمة، لذلك فالمنافسة بين المعروض وتَصدُّر الإيرادات أمر وارد بين جميع الأفلام خاصة أن الكوميديا هي الطاغية».
واحتل فيلم النجمة اللبنانية هيفاء وهبي المرتبة الخامسة، بإجمالي إيرادات بلغ ميلوني جنيه، وهو من بطولة محمد سلام، ومحمد ثروت، وحمدي الميرغني، وأوس أوس، وتأليف كريم حسن بشير، وإخراج أحمد خالد موسى.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي، حول انتقال مجموعة من المصريين من رمسيس إلى باريس وتتضمن الرحلة كثيرا من الأحداث والمواقف الكوميدية.
وجاء في المركز السادس فيلم «مغامرات كوكو»، بطولة بيومي فؤاد، وخالد الصاوي، وشيرين رضا، وأوس أوس، وقصة وإخراج إسماعيل فاروق.
وتدور أحداث الفيلم حول قضية الرفق بالحيوانات وكيفية التعامل معها، بينما جاء فيلم «ساعة إجابة» في المركز الأخير.


مقالات ذات صلة

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».