4 أمور ضعها باعتبارك عندما تغش بخطة نظامك الغذائي!

4 أمور ضعها باعتبارك عندما تغش بخطة نظامك الغذائي!
TT

4 أمور ضعها باعتبارك عندما تغش بخطة نظامك الغذائي!

4 أمور ضعها باعتبارك عندما تغش بخطة نظامك الغذائي!

تعتبر أيام الغش مفهومًا شائعًا بين الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن أو تحسين صحتهم العامة من خلال التغييرات الغذائية. فقد يتبع هؤلاء الأفراد نظامًا غذائيًا صارمًا لعدة أيام أو أسابيع ثم يسمحون لأنفسهم بيوم غش كمكافأة على عملهم الشاق وانضباطهم.
يمكن لفكرة يوم الغش هذه أن تثير الكثير على جبهاتك الصحية؛ ففي حين أن الغش في نظامك الغذائي مرة واحدة في الأسبوع يمكن أن يحميك من الاستياء المتزايد تجاه نظامك الغذائي، إلّا ان الإفراط فيه يمكن أن يقتل الجهود التي بذلتها طوال الأسبوع. وفق ما يفيد مدرب اللياقة البدنية مؤسس «Miten» متين كاكيا.
ويكشف كاكيا قائمة بالأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار في أيام الغش، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

1 - خطط لأيام الغش

يمكنك أن تأخذ يوم غش مرة واحدة في الأسبوع؛ وليس بالضرورة أن يكون يوم السبت أو الأحد.
يمكنك أن تكون ذكيًا حيال ذلك ومواءمة وجبات الغش الخاصة بك مع أعياد الميلاد واحتفالات الذكرى السنوية والالتزامات الاجتماعية؛ فعندما تخطط لأيام الغش فأنت في الواقع تتدرب على الحفاظ على خط التناسق والبقاء مكرسًا لأهداف لياقتك.

2 - تناول الأطعمة المفضلة لديك

أيام الغش ليست من أجل العودة إلى نظامك الغذائي القديم وتجاهل الخير الذي يأتي من نظام غذائي صحي واع.
أيام الغش هي لتذوق الأطعمة المفضلة لديك والاستمتاع ببعض الأطباق الخاصة التي تحبها تمامًا (بما في ذلك الحلويات).

3 - ضع السعرات الحرارية في السياق

تميل معظم ملذاتنا إلى أن تكون عالية السعرات الحرارية، حتى لو كانت صغيرة. وعلى الرغم من شعورك بأنك تأكل أقل تزداد فرصك في زيادة إجمالي استهلاكك اليومي من السعرات الحرارية. لذا يمكن أن تؤدي حصتان إلى ثلاث حصص من هذه الأطعمة، جنبًا إلى جنب مع الأطعمة الأخرى، في أيام الغش إلى قلب العجز في السعرات الحرارية الذي تخلقه خلال الأسبوع؛ وبالتالي إبطال عملك الشاق. ليس المقصود تجريم هذه الأطعمة بل تناولها بكميات مناسبة.

4 - لا تفوت فرصة التمرين

يجب أن تكون التمارين غير قابلة للتفاوض حتى في أيام الغش. هذا لا يساعدك فقط على حرق عدد قليل من السعرات الحرارية للحفاظ على عدد السعرات الحرارية اليومية قيد الفحص، لكنه يساعد أيضًا في تحسين الهضم ويقوي عضلاتك ويحسن مزاجك ويساعد في الحفاظ على دورة نومك وغير ذلك الكثير.


مقالات ذات صلة

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.