الكشف عن أكبر حزمة متفجرات في الكويت وشبهات تحوم حول إيران وحزب الله

اعتقال ثلاثة متهمين والعثور على متفجرات وقاذفات {آر بي جي}

وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح يعاين المتفجرات المضبوطة أمس (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح يعاين المتفجرات المضبوطة أمس (أ.ف.ب)
TT

الكشف عن أكبر حزمة متفجرات في الكويت وشبهات تحوم حول إيران وحزب الله

وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح يعاين المتفجرات المضبوطة أمس (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح يعاين المتفجرات المضبوطة أمس (أ.ف.ب)

كشف في الكويت عن خلية إرهابية كانت تخزن ذخائر ومتفجرات على صلة بتنظيمات إرهابية. وتم اعتقال ثلاثة من أعضاء الخلية ومصادرة متفجرات وقاذفات صاروخية هجومية.
وفي حين لم تحدد السلطات الكويتية التنظيمات التي تقف وراءها، أشارت مصادر إعلامية كويتية إلى إمكانية ضلوع المخابرات الإيرانية خلف هذه الجريمة، كما أشارت إلى اتساع دائرة الموقفين لتصل إلى أكثر من عشرة أشخاص.
ورجحت وسائل إعلام كويتية أن تكون هذه الخلية على صلة بحزب الله.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية في بيان لها عن تمكن الأجهزة الامنية المعنية من ضبط ثلاثة من أعضاء الخلية وترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجــرة تم اخفاؤها في أحد المنازل في حفرة عميقة ومحصنة بالخرسانة، كما تم ضبط 56 قذيفة {آر بي جي} وذخائر حية في إحدى مزارع منطقة العبدلي التى تعود ملكيتها لأحد المتهمين.
وقالت الداخلية ان المتهمين {اعترفوا جميعا بانضمامهم لأحد التنظيمات الإرهابيــة, كما اعترفوا بحيـازة تلك الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، و لاتزال أجهزة الأمن تواصل تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقة شركائهم وضبطهم}.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين