الكرملين ينفي أن يكون لبوتين شبيه بديل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين ينفي أن يكون لبوتين شبيه بديل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

رفض الكرملين تلميحات بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه شخص شبيه يحل محله في الظهور العام.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للشباب في حدث تعليمي في موسكو أمس (الاثنين): «ربما سمعتم أنه من المفترض أن يكون لدى بوتين العديد من البدلاء الذين يعملون بدلا منه أثناء جلوسه في مخبأ. هذه كذبة أخرى»، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وأضاف: «إنكم ترون أي نوع من الرؤساء لدينا. لقد كان (بوتين) ولا يزال نشطا للغاية. نحن الذين نعمل معه بالكاد نستطيع مجاراته».

وتأتي تعليقاته بعد تلميحات متكررة بأن بوتين يمثله في الواقع شخص يظهر بدلا منه في الأماكن العامة. وجاءت أحدث التلميحات بعد أن ورد أن بوتين سافر إلى أوكرانيا لزيارة مناطق الحرب التي تحتلها روسيا.
وقال أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، الأسبوع الماضي: «لم يكن هذا بوتين الحقيقي».
وفي ذلك الوقت، رفض الكرملين تصريحه. ولا يوجد دليل على ظهور شخص بديل في مناسبات بوتين الرسمية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.