حاكم فلوريدا يبدأ جولة دولية تسبق ترشحاً محتملاً للرئاسة الأميركية

دي سانتيس خلال لقائه كيشيدا في طوكيو اليوم (إ.ب.أ)
دي سانتيس خلال لقائه كيشيدا في طوكيو اليوم (إ.ب.أ)
TT

حاكم فلوريدا يبدأ جولة دولية تسبق ترشحاً محتملاً للرئاسة الأميركية

دي سانتيس خلال لقائه كيشيدا في طوكيو اليوم (إ.ب.أ)
دي سانتيس خلال لقائه كيشيدا في طوكيو اليوم (إ.ب.أ)

أشاد حاكم ولاية فلوريدا الأميركية رون دي سانتيس، اليوم (الاثنين)، بالعمل الذي تقوم به اليابان لتعزيز دفاعاتها العسكرية، في مستهل زيارة دولية بدأها من طوكيو، تسبق إعلان ترشحه المحتمل إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية. ويسود اعتقاد واسع بأن الحاكم الجمهوري سيتقدم بترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية في 2024. وينظر إلى جولته التي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية وإسرائيل وبريطانيا، على أنها محاولة لتعزيز أوراقه الدبلوماسية والأمنية قبل خطوة كهذه.
وقال دي سانتيس لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: «نرحّب كثيراً بجهودكم لتعزيز دفاعاتكم»، في إشارة إلى التعديلات الواسعة التي تعتزم طوكيو إدخالها على استراتيجيتها الدفاعية وتعزيز إنفاقها العسكري. وأضاف: «ندرك أنكم (موجودون) في محيط صعب، مع كوريا الشمالية وصعود الحزب الشيوعي الصيني»، مبدياً اعتقاده بأن «اليابان القوية هي في صالح الولايات المتحدة، والولايات المتحدة القوية لصالح اليابان. نأمل أن يكون بلدنا معكم في كل خطوة».
ويقوم دي سانتيس وزوجته كايسي بهذه الجولة تحت عنوان رسمي هو تعزيز الفرص التجارية لفلوريدا، وهو ما حاول الحاكم البناء عليه بحديثه عن جاذبية ولايته في الجانب الاقتصادي. وقال حاكم الولاية لرئيس الوزراء إن فلوريدا هي «السوق الأكبر في الولايات المتحدة التي لا تربطها رحلات جوية مباشرة باليابان»، مبدياً أمله في لقاء مسؤولي شركات طيران من أجل «محاولة القيام بأمر ما بخصوص ذلك».
ويتوقع أن تلقى الانتخابات الرئاسية الأميركية اهتماماً في اليابان التي تعوّل بشكل كبير على واشنطن في القضايا الدفاعية، وتأمل الحفاظ على هذه الصلات بصرف النظر عمن يتولى سدة الحكم في البيت الأبيض بعد نهاية ولاية الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن العام المقبل.
وأعرب كيشيدا خلال لقائه دي سانتيس عن أمله في أن تعزز زيارته «فهمه للسياسة والاقتصاد والثقافة» في اليابان.
ومن المقرر أن يلتقي حاكم فلوريدا في اليابان وزير خارجيتها يوشيماسا هاياشي مساء اليوم، قبل الانتقال إلى سيول الحليفة بدورها لواشنطن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.