حفلات موسيقية ومسرحيات عالمية تزرع فرح العيد في أرجاء السعودية

الفنان محمد عبده (روتانا)
الفنان محمد عبده (روتانا)
TT

حفلات موسيقية ومسرحيات عالمية تزرع فرح العيد في أرجاء السعودية

الفنان محمد عبده (روتانا)
الفنان محمد عبده (روتانا)

استقطبت هيئة الترفيه السعودية مجموعة من أبرز نجوم الغناء والمسرح في الوطن العربي، لإحياء حفلات موسيقية ومسرحيات في عدد من المدن والمناطق السعودية، احتفاء بأيام عيد الفطر السعيد.
وستقام الحفلات الغنائية في كل من العاصمة الرياض وجدة والظهران وبريدة وحائل وجازان، حيث تهدف الهيئة إلى تقديم خيارات ترفيهية تنال رضا المواطنين والمقيمين والزائرين خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وقد انطلقت الاحتفالات أول من أمس السبت مع الفنان محمد عبده، الذي شدا في مدينة أبها أمام جمهور كبير من عشاق أغانيه في سهرة أطربهم فيها فنان العرب بـ«ما عاد بدري» و«لو كلفتني المحبة»، وغيرها ليختم حفلته بأغنيته الوطنية «فوق هام السحب».
وفي الرياض وقف النجمان عبادي الجوهر وأميمة طالب يوم أمس الأحد على المسرح ليحتفلا سوياً مع جمهورهما بالعيد السعيد، حيث أدهش أخطبوط العود بمهاراته على العزف الجماهير التي ملأت المسرح، في حين داعب صوت أميمة الرقيق مسامعهم.

المدن السعودية تشهد احتفالات متنوعة بمناسبة عيد الفطر (روتانا)

ويتطلع أهالي حائل اليوم الاثنين إلى نصيبهم من الترفيه، فهم على موعد مع خالد عبد الرحمن، وجابر الكاسر، الذين سيشاركون أهالي المدينة فرحتهم بالعيد. فيما سيصدح صوت محمد عبده مجدداً بمجموعة من أعماله المميزة في مركز الظهران إكسبو بالمنطقة الشرقية.
كما ستطرب العاصمة الرياض غداً الثلاثاء على شدو رابح صقر وتهاني السلطان، في حين تشهد جازان الأربعاء حفلة غنائية تطرب الأسماع يحييها علي بن محمد وأصيل أبو بكر وعبود خواجة في مركز الأمير سلطان الحضاري.
أما جدة، فهي على موعد يوم الخميس المقبل مع كاظم الساهر ومع عمرو دياب يوم الجمعة، وفي القصيم يجتمع عايض وعبد العزيز المعنى وأميمة طالب في حفلة استثنائية، كما يلتقي علي عبد الكريم وأنغام في اليوم التالي.
وستعود مسارح العاصمة الرياض مجدداً لتقديم عروضها المميزة ضمن فعاليات العيد، حيث ستنظم الهيئة المسرحية الكوميدية «غرفة 13»، وعرض ذا ستاند أب كوميدي بعنوان «ذا إيليت».
فمن المقرر أن يعرض على مسرح بكر الشدي في بوليفارد رياض سيتي، مسرحية «غرفة 13»، وهي مسرحية كوميدية اجتماعية تدور أحداثها حول رجل وامرأة يقضيان شهر عسل في فندق صغير في الغرفة رقم 13 بعد عام على وفاة مسن مصاب بالزهايمر ودّعه أبناؤه في الغرفة نفسها ورافقه حينها ممرض بدلاً من إيداعه في دار للرعاية، وبعد وفاة المسن تسكن روحه الغرفة لتبدأ الأحداث في إطار كوميدي اجتماعي.

محمد عبده يشدو في مدينة أبها (روتانا)

ويؤدي أدوار المسرحية كل من الفنان عبد الناصر درويش، وسلطان الفرج، وحسين المهدي، وفاطمة العبد الله، وحسين الحشاش، ومنال الجار الله، وأريج العطار، ووحيد، ومي حسن، وهي من تأليف فاطمة العامر، وفكرة وإخراج يوسف الحشاش.
كما سيقام عرض ذا ستاند أب كوميدي بعنوان «ذا إيليت» على مسرح محمد العلي في بوليفارد رياض سيتي، الذي يقدم عروضاً اجتماعية كوميدية ساخرة، خلال الفترة من 26 حتى 28 أبريل (نيسان) الحالي، وهي من بطولة كل من: أحمد خيري، وأحمد عصام السيد، وطه دسوقي، ومحمد أشرف، ومحمد حلمي، ومصطفى عباس، ووليد المغازي.
ويحتضن مسرح «كواليس» في الدمام عروض كوميديا العيد الارتجالية من بيت الكوميديا بمشاركة مجموعة من الفنانين، وهم إبراهيم الحجاج، وفيصل الدوخي، وسعيد صالح، ومحمد القحطاني، ومحمد جميل، ومهدي الناصر، وراكان الظافر.
وتهدف هيئة الترفيه إلى توفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع في جميع مناطق السعودية، لإثراء الحياة ورسم البهجة، وتحفيز القطاع الخاص لأداء دوره في بناء وتنمية النشاطات الترفيهية.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.