الشرطة الألمانية تحقق في اختفاء حقل قمح

بمساحة 30 ملعب كرة قدم

الشرطة الألمانية تحقق في اختفاء حقل قمح
TT

الشرطة الألمانية تحقق في اختفاء حقل قمح

الشرطة الألمانية تحقق في اختفاء حقل قمح

تبذل الشرطة الألمانية جهودا لتفسير سبب حصد حقل قمح بالكامل دون الحصول على إذن من ملاكه. وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية إنه تم الإبلاغ عن فقدان محصول القمح من الحقل الواقع في ولاية براندنبورغ شرقي ألمانيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
من جانبها، قالت شركة «كونيجسبرجر اجرارسيرفيس» المالكة للحقل إنها تعمل على بحث الواقعة على افتراض أن شخصا ما اختار حصد القمح بصورة غير مشروعة وليس على افتراض أن مزارعا حصد الحقل مصادفة بطريق الخطأ.
وقال ميشائيل شوران، رئيس الشركة، إنه عند فحص الحقل في الأسبوع الماضي لم يكن هناك أي شيء خارجا عن المألوف، وأضاف: «وعندما أردنا أن نحصد، لم يكن هناك سوى الجذوع».
يذكر أن الحقل الواقع بين مدينتي بوكوف وبريدول يعادل مساحة 30 ملعب كرة قدم تقريبا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».