أمير منطقة مكة: السعودية لا تتبع أي تيار أو حزب.. بل القرآن والسنة

خلال استقباله لضيوف سوق عكاظ

أمير منطقة مكة: السعودية لا تتبع أي تيار أو حزب.. بل القرآن والسنة
TT

أمير منطقة مكة: السعودية لا تتبع أي تيار أو حزب.. بل القرآن والسنة

أمير منطقة مكة: السعودية لا تتبع أي تيار أو حزب.. بل القرآن والسنة

شدد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على أن السعودية متمسكة بالمبادئ والأسس الإسلامية، ودستورها القرآن الكريم والسنة النبوية، ولا تتبع أي تيارات وأحزاب من هنا وهناك، بل كلام الله وسنة رسوله التي تحث على العمل الدؤوب للارتقاء بإنسان هذه البلاد.
وقال الأمير خالد الفيصل في كلمة له خلال استقباله لضيوف سوق عكاظ: «إن الإنسان السعودي يختلف عن غيره، حيث أسكنه الله بجوار بيته العتيق الذي يتوجه المسلمون إليه خمس مرات في اليوم والليلة»، ويستمد قيمه من الإسلام؛ فهو دين يستوعب التطور والاستفادة من مختلف العلوم.
وأفاد بأن السوق أقيم بجهود متطوعين، ولا يزال حتى هذا اليوم يمارس دوره بتعاون الجميع من جهات ومؤسسات حكومية وأهلية، وهي نقطة البداية وليس كل ما تحقق لهذا السوق الذي ليس سعوديًا بل عربي.
وتابع يقول: «في هذه المرحلة من مراحل الأمم، وخصوصًا الأمة العربية والإسلامية، نجد أنه لزامًا على المسؤولين أن يوضحوا برامجهم وسياساتهم وأعمالهم في هذه الضبابية التي تكسو منطقة الشرق الأوسط.. أجد لزامًا علي وعلى زملائي في السعودية الذين عاصروا هذه البلاد أن تكون الرؤية واضحة في مثل هذه الظروف، وواجب على كل إنسان أن لا يكون في ضبابية هذا العصر، هناك محاولات كثيفة تريد أن تتوهنا من خلال أعمال يخطط لها من الخارج والداخل».
وخاطب الأمير خالد الفيصل ضيوف سوق عكاظ قائلاً: «بصفتي مسؤولا من مسؤولي هذه البلاد، وبالأخص في هذه المنطقة التي تعد مركز المسلمين من أنحاء العالم كافة، فيها قبلتهم، ويقصدونها للحج والعمرة، من واجبنا أن نحدد الأسس والقيم والمبادئ التي قامت عليها السعودية والمجتمع السعودي فالدين الإسلامي يلزم الاستفادة من كل مبادئ العصر ومكتسباته تقنيًا وصناعيًا وفي كل المجالات، فالإسلام صالح لكل زمان ومكان وليس دين تخلف، كما يقال، فهو دين القوة والتسامح والعلم. السعودية تسعى منذ اليوم الأول للتثقيف والتعليم والتصنيع مؤمنة بأن الدين الإسلامي دين تقدم وعلم وعدالة وحق، وأدعو لتربية الأبناء على تعليم المبادئ والأسس الإسلامية ابتداءً من البيت والأسرة».



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».