وزير التعليم السعودي: الدراسة في الحد الجنوبي تبدأ في موعدها

أكد على أن مديري التعليم لديهم صلاحية تعليق الدراسة

وزير التعليم السعودي: الدراسة في الحد الجنوبي تبدأ في موعدها
TT

وزير التعليم السعودي: الدراسة في الحد الجنوبي تبدأ في موعدها

وزير التعليم السعودي: الدراسة في الحد الجنوبي تبدأ في موعدها

أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أن الدراسة في الحد الجنوبي ستبدأ في موعدها المحدد، وستخضع المدارس الحدودية التي حددتها الجهات المعنية لاستخدام البدائل التعليمية والتربوية عبر الطرق التقنية والفضائية، بما يحقق حماية أبنائنا وبناتنا ومنسوبي ومنسوبات التعليم في المنطقة.
جاء ذلك أثناء ترؤس الدخيل يوم أمس اجتماع اللجنة العليا للحد الجنوبي، لمناقشة الحلول والبدائل التعليمية للمدارس الواقعة في الشريط الحدودي.
وأفاد وزير التعليم بأن أعمال اللجنة مستمرة، وتخضع لجميع المستجدات في المنطقة، مؤكدًا أن لدى مديري التعليم صلاحية تعليق الدراسة وإيقافها مؤقتًا، وفق مرئيات اللجان الأمنية بالمناطق والمحافظات الحدودية، على أن يتم استخدام الحلول التقنية والبدائل التعليمية التي وضعتها اللجنة ضمن أولوياتها لتمكين الطلاب من تحصيلهم العلمي والمحافظة على حقوقهم التعليمية.
كما أنهت إدارة التعليم بمحافظة صبيا استعداداتها لبداية العام الدراسي في المدارس الحدودية التي تم تحديدها من قبل اللجنة الأمنية حرصًا على سلامة منسوبيها، من خلال تأمين عدد من البدائل والخيارات أخذت في عين الاعتبار ضمان تعلم طلاب تلك المدارس وسلامتهم.
وأشار الدكتور عسيري الأحوس مدير التعليم بمحافظة صبيا إلى أن الإدارة أقرت مجموعة من الآليات التي تهدف لإفادة طلاب وطالبات المدارس الحدودية، ومنها الاستفادة من القنوات الفضائية التي جهزتها وزارة التعليم لهذا الغرض البالغ عددها 12 قناة فضائية، بالإضافة إلى تأمين المقررات الإلكترونية وإتاحتها للمستهدفين عبر شبكة الإنترنت، وتجهيز الدروس والفصول الافتراضية، وتأمين متطلباتها الفنية والتقنية بمشاركة جميع أقسام الإدارة المعنية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.