السعودية تبدأ الترتيب لإجلاء رعاياها وبعض رعايا دول أخرى من السودان

السعودية تبدأ الترتيب لإجلاء رعاياها وبعض رعايا دول أخرى من السودان
TT
20

السعودية تبدأ الترتيب لإجلاء رعاياها وبعض رعايا دول أخرى من السودان

السعودية تبدأ الترتيب لإجلاء رعاياها وبعض رعايا دول أخرى من السودان

أعلنت وزارة الخارجية السعودية اليوم (السبت)، أن المملكة بدأت «ترتيب إجلاء المواطنين السعوديين وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة».
وأضافت الوزارة أن هذا يأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن ما لا يقل عن 413 شخصاً قُتلوا وأصيب 3551 آخرون في الصراع الذي اندلعت شرارته قبل أسبوع بين قوات «الدعم السريع» والجيش السوداني.



السعودية وفرنسا تناقشان تحضيرات «مؤتمر حل الدولتين»

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)
TT
20

السعودية وفرنسا تناقشان تحضيرات «مؤتمر حل الدولتين»

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الجمعة، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، الجهود المبذولة لـ«مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين»، الذي تستضيفه مدينة نيويورك الأميركية، في الفترة من 17 حتى 20 يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

كان مجلس الوزراء السعودي قد رحّب، خلال جلسته، الثلاثاء الماضي، بتعاظم التأييد الدولي لهذا المؤتمر، مشدداً على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

واستعرض الوزيران، خلال لقائهما في الرياض، العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية بقطاع غزة.

الأمير فيصل بن فرحان مستقبِلاً الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان مستقبِلاً الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)

حضر اللقاء من الجانب السعودي، الأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفهد الرويلي السفير لدى فرنسا، والدكتورة منال رضوان المستشارة بوزارة الخارجية.

وأكدت السعودية، خلال جلسة الإحاطة الأولى للدول الأعضاء والمراقبة لدى الأمم المتحدة ضمن التحضيرات لعقد المؤتمر، أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تُمثِّل حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، عادةً دعمها حل الدولتين موقفاً راسخاً وثابتاً منذ عقود.

وأعلن السفير عبد العزيز الواصل، المندوب السعودي الدائم لدى المنظمة، خلال ترؤسه ونظيره الفرنسي السفير جيروم بونافونت، الجلسةَ في نيويورك، بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، إنشاء مجموعات عمل متعددة لبحث القضايا الجوهرية ذات الصلة بالتسوية.

ودعا السفير الواصل الدول الأعضاء لتقديم رؤاها ومقترحاتها دعماً للتحضيرات، موضحاً أن المؤتمر يُشكل مساراً رسمياً وشاملاً يُعزز الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لحل عادل ودائم.

السفير عبد العزيز الواصل يتحدث خلال جلسة الإحاطة الأولى بشأن «مؤتمر السلام» في نيويورك (بعثة السعودية)
السفير عبد العزيز الواصل يتحدث خلال جلسة الإحاطة الأولى بشأن «مؤتمر السلام» في نيويورك (بعثة السعودية)

إلى ذلك، أعربت غالبية الدول الأعضاء والمراقبة من دول وتجمعات إقليمية، خلال مداخلاتها في الجلسة، عن دعمها الكامل للجهود التي تبذلها السعودية وفرنسا في الإعداد للمؤتمر، مؤكدةً تأييدها حل الدولتين بوصفه الخيار الوحيد المتفَق عليه دولياً.

وشددت الدول المشاركة على أهمية تحقيق نتائج عملية تشمل الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض جميع محاولات الضم والتهجير القسري، مع ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية ووكالة «الأونروا».

وثمّن الأعضاء الدور الريادي الذي تضطلع به السعودية في دعم القضية الفلسطينية، ورئاستها للمؤتمر، وتحفيزها للعمل الجماعي، والحفاظ على الزخم السياسي والدبلوماسي اللازم لإنجاحه، مشيدين بجهودها للدفع نحو سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.