باحثون: «الكومارين الزرقاء» قد تساعدنا على رؤية الخلايا من الداخل

باحثون: «الكومارين الزرقاء» قد تساعدنا على رؤية الخلايا من الداخل
TT

باحثون: «الكومارين الزرقاء» قد تساعدنا على رؤية الخلايا من الداخل

باحثون: «الكومارين الزرقاء» قد تساعدنا على رؤية الخلايا من الداخل

تتمتع نباتات الكومارين الزرقاء الفلورية الطبيعية (نبات في الطب الشعبي) بخصائص فلورية فريدة يمكن استخدام أحد مركباتها يومًا للتصوير الطبي الداخلي؛ خاصة رؤية الخلايا من الداخل. حيث تمتص هذه المواد الفلورية التي تسمى «متسلق البرتقال» الأشعة فوق البنفسجية الموجهة إليها وتطلق ضوءًا مرئيًا ملونًا نابضًا بالحياة. بعضها يتوهج بشكل أكثر سطوعًا عندما يقترب من البعض الآخر؛ وهي ظاهرة تُرى في مركبات تسمى «لومينوجينات الانبعاث الناجم عن التجميع (AIEgens)»؛ وهي مكونات أساسية في بعض الأجهزة البصرية وتقنيات التصوير الخلوي وأجهزة الاستشعار البيئية. ومع ذلك، عادة ما يتم صنع هذه الجزيئات في المختبر، والعديد منها سام. إذ تمتلك بعض النباتات هذه القدرة بالفعل، لذلك لجأ الباحثون بن تشونغ تانغ وتشنغ تشاو وشياو دونغ لو وزملاؤه إلى الطبيعة للعثور على «AIEgens» بشكل طبيعي وأكثر أمانًا، وذلك وفق ما نشر موقع «eurekalert» العلمي.
وقام الباحثون بتجفيف جذور متسلق البرتقال وتحويلها الى مسحوق، ثم تم عزل وتحديد مركبات الكومارين بخصائص انبعاث ناتجة عن التجميع «5-ميثوكسيسيلين (5-MOS) و 6 ميثوكسيسيلين (6-MOS)»؛ وعندما ذاب في مذيب عضوي، أظهر 5-MOS توهجًا أخضر مزرقًا وكان 6-MOS له توهج أزرق باهت قليلاً. بالإضافة إلى ذلك، كان لكل من «AIEgens» سمّية خلوية منخفضة وتوافق حيوي جيد. ثم في سلسلة نهائية من التجارب، وجد الفريق أنه يمكن تحديد الميتوكوندريا بوضوح في الخلايا الحية الملطخة بـ 5-MOS دون أي معالجة إضافية، ما يجعل التصوير الخلوي أسهل وأسرع من معظم الطرق الحالية.
ويقول الباحثون إن المركب الذي تم الإبلاغ عنه حديثًا هو خيار طبيعي مشتق من النباتات يمكن أن يعزز التصوير الحيوي.


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)
TT

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

وتحدث آل باتشينو (84 عاماً) لصحيفة «نيويورك تايمز» عن تجربته مع الفيروس الذي أصيب به في عام 2020، قبل توفر اللقاحات.

وقال الممثل إنه «لم يكن على ما يرام تماماً» وإنه أصيب بالحمى والجفاف قبل أن يفقد وعيه فجأة.

وأضاف: «بعد ذلك، وصلت سيارة الإسعاف واستيقظت، لأجد فريقاً طبياً يقف حولي مرتدياً ملابس واقية، بدت وكأنها من الفضاء الخارجي. وسمعتهم يقولون: (لقد عاد. إنه هنا)، لأعلم بعدها أن نبضي توقف دقائق».

وتحدث الممثل الأميركي في الأمر مع مجلة «بيبول» أيضاً، قائلاً إن الجميع «اعتقد أنه مات» بعد توقف نبضه.

ولفت إلى أن هذه التجربة دفعته إلى التأمل في وجوده ومعنى حياته.

ودخل آل باتشينو تاريخ السينما مع تأديته أدواراً في أفلام «ذي غادفاذر»، و«سكارفايس»، و«هيت»، ونال جائزة «أوسكار» عن فيلم «سنت أوف إيه وومان» عام 1992.