السجن 21 عاماً لروسية حاولت قتل شبيهتها بقالب حلوى مسمم

فيكتوريا ناسيروفا خلال المحاكمة (وسائل إعلام محلية)
فيكتوريا ناسيروفا خلال المحاكمة (وسائل إعلام محلية)
TT

السجن 21 عاماً لروسية حاولت قتل شبيهتها بقالب حلوى مسمم

فيكتوريا ناسيروفا خلال المحاكمة (وسائل إعلام محلية)
فيكتوريا ناسيروفا خلال المحاكمة (وسائل إعلام محلية)

حُكم على امرأة روسية في نيويورك بالسجن 21 عاماً لمحاولتها قتل شبيهتها الأميركية من خلال تسميمها بقطع حلوى بالجبن (تشيزكيك)، قبل سرقة هويتها ومقتنيات ثمينة عائدة لها، على ما أعلن القضاء الأميركي.
وأُدينت فيكتوريا ناسيروفا (47 عاماً) بتهمة الشروع في القتل في فبراير (شباط) الفائت، من جانب هيئة محلفين في نيويورك. وقد نُطق الحكم في حقها (الأربعاء)، وفق ما أعلنت المدعية العامة لدائرة كوينز، ميليندا كاتز.
وفي أغسطس (آب) 2016 توجهت المتهمة إلى منزل ضحيتها البالغة 35 عاماً وقدّمت لها قالب حلوى بالجبن. وفي تلك الفترة، كانت المرأتان تتشابهان كثيراً، وكلتاهما تتحدث الروسية، كما تتشاركان لون البشرة والشعر البُني وسمات جسدية أخرى كثيرة. وبعد تناول الحلوى، أُصيبت المرأة الثلاثينية بإعياء وفقدت الوعي.
وفي اليوم التالي، عثر عليها أحد أصدقائها فاقدة للوعي، وإلى جانبها عقاقير مبعثرة للإيهام بأنها حاولت الانتحار، وفق النيابة العامة في كوينز. وعندما عادت الضحية إلى منزلها بعد معالجتها في المستشفى، تنبّهت إلى اختفاء جواز سفرها وإجازة العمل الخاصة بها، إضافةً إلى مجوهرات ومقتنيات قيّمة أخرى.
وكشفت تحاليل مخبرية أُجريت على حلوى الجبن أنها تحتوي مادة «فينازيبام» المسكّنة ذات التأثير الفائق، حسب مكتب المدعي العام. وأُدينت فيكتوريا ناسيروفا، المقيمة في بروكلين، أيضاً بتهمة الاعتداء وحجز الحرية والسرقة.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».