دراسة: ضرب الكرة بالرأس يتسبب في تغيرات فورية لوظائف المخ

ضربات الرأس تضعف القدرة على تحسين الأداء في المهمات (رويترز)
ضربات الرأس تضعف القدرة على تحسين الأداء في المهمات (رويترز)
TT

دراسة: ضرب الكرة بالرأس يتسبب في تغيرات فورية لوظائف المخ

ضربات الرأس تضعف القدرة على تحسين الأداء في المهمات (رويترز)
ضربات الرأس تضعف القدرة على تحسين الأداء في المهمات (رويترز)

توصلت دراسة إلى أن جلسة قصيرة من ضرب كرة القدم بالرأس تؤدي على الفور إلى تغيير وظائف المخ والطريقة التي يتواصل بها الدماغ مع العضلات من حوله، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
المشاركون الذين قاموا بضرب الكرة بالرأس 20 مرة تباعاً لم يحسنوا أداءهم في المهمات المعرفية، في حين أن المجموعة الضابطة التي نفذت الضربات الرأسية عبر الواقع الافتراضي فعلت ذلك.
تشير الدراسة إلى أن ضربات الرأس تضعف القدرة على تحسين الأداء في المهمات، وفقاً لأكاديميين في معهد الرياضة بجامعة مانشستر متروبوليتان.
أظهر المشاركون الذين استخدموا كرة قدم فعلية أيضاً نمطاً من نشاط الدماغ أثناء مهمة قبضة اليد قد يشير إلى أن الدماغ يعمل بجدية أكبر للتحكم في تحركاتهم، مقارنة بالمشاركين الذين واجهوا كرات قدم افتراضية.

تتم دراسة تأثير ضربات الرأس المتكررة والتعرض للارتجاج عن كثب بعد أن وجدت دراسة عام 2019 أن لاعبي كرة القدم كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات ونصف للوفاة بسبب الأمراض التنكسية العصبية مقارنة بالأفراد من نفس الفئة العمرية.
أظهرت المزيد من البيانات الصادرة من الدراسة في عام 2021 أنه في حين أن مخاطر حارس المرمى لم تكن مختلفة عن عامة السكان، فإن مخاطر اللاعب في الملعب كانت أكبر أربع مرات ومخاطر المدافع أعلى بخمس مرات.
يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم حالياً بتجربة حظر على ضربات الرأس المتعمدة في كرة القدم للاعبين تحت 12 عاماً وفرض إرشادات تحذر من هذه الممارسة في التدريبات لنفس الفئات العمرية، إلى جانب قيود أيضاً للفئات العمرية الأكبر في كرة القدم للشباب.
واستخدمت دراسة جامعة مانشستر متروبوليتان، 60 مشاركاً مقسمين إلى مجموعتين متساويتين، إحداهما تستخدم كرة قدم حقيقية والأخرى ترتدي سماعات رأس افتراضية.
أبلغت المجموعة التي تمارس ضربات الرأس العادية عن مجموعة من الأعراض المرتبطة عادة بارتجاج المخ بعد التمرين.
قال الدكتور جوني بار، محاضر في علم النفس الرياضي في معهد الرياضة بجامعة مانشستر متروبوليتان: «تظهر نتائجنا أن ضرب الكرة بالرأس يؤدي بوضوح إلى إحداث بعض التغييرات الفورية في وظائف المخ، وكيفية تواصل الدماغ والعضلات».



«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.