حفتر ينفي دعمه لأي من طرفي الصراع في السودان

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي – (القيادة العامة)
المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي – (القيادة العامة)
TT

حفتر ينفي دعمه لأي من طرفي الصراع في السودان

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي – (القيادة العامة)
المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي – (القيادة العامة)

نفى «الجيش الوطني» الليبي، برئاسة المشير خليفة حفتر، مساندته لأي من أطراف الصراع الدائر في السودان، وذلك على خلفية تداول ما سمي «معلومات» نشرتها بعض وسائل إعلام دولية، عن إرساله دعماً عسكرياً إلى السودان.

وقال «الجيش الوطني»، على لسان المتحدث باسمه اللواء أحمد المسماري، صباح اليوم (الخميس)، إن القيادة العامة للجيش تنفي «نفياً قاطعاً» ما تتناوله بعض وسائل الإعلام «الرخيصة والمأجورة» بقيام القوات المسلحة العربية الليبية، بتقديم الدعم لطرف ضد الطرف الآخر في السودان. وأضاف الجيش: «كنا وما زلنا وسنظل مع استقرار دولة السودان، وأمنها سلامة شعبها العربي الأفريقي الأصيل».
وأوضح المسماري أن القوات المسلحة الليبية «تقوم حالياً بإجراء الاتصالات العاجلة مع الأطراف المعنية، وأنها مستعدة للقيام بدور الوساطة بين الأشقاء في السودان لوقف القتال».
وتابع: «من منظور الدور القومي العربي والأفريقي للقيادة العامة للقوات المسلحة، ندعو إلى تشكيل لجنة وساطة مشتركة تضم أعضاء من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي لبذل كل المساعي والجهود لوقف إطلاق النار فوراً للوصول إلى تهدئة والخروج من هذه الأزمة بما يحافظ على أمن واستقرار السودان».
وكانت وسائل إعلام محلية ودولية تداولت أن حفتر أرسل دعماً عسكرياً لأحد أطراف الصراع في السودان، وأنه أجرى تغييراً على القوة العسكرية الموجودة بقاعدة الكفرة بوسط ليبيا، لكنّ مصدراً عسكرياً نفى ذلك في حينه لوسائل إعلام مقربة من الجيش، وقال إن هذه التغييرات هي من قبيل «تعزيز الأمن على الحدود بين ليبيا والسودان، تحسباً لأي نزوح متوقع».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».