مشروبات تقلل خطر الموت المبكر لدى مرضى السكري... تعرف عليها

شرب الشاي والقهوة والماء قد يقلل من خطر الموت المبكر لدى المصابين بداء السكري (أ.ب)
شرب الشاي والقهوة والماء قد يقلل من خطر الموت المبكر لدى المصابين بداء السكري (أ.ب)
TT

مشروبات تقلل خطر الموت المبكر لدى مرضى السكري... تعرف عليها

شرب الشاي والقهوة والماء قد يقلل من خطر الموت المبكر لدى المصابين بداء السكري (أ.ب)
شرب الشاي والقهوة والماء قد يقلل من خطر الموت المبكر لدى المصابين بداء السكري (أ.ب)

وجدت دراسة جديدة أن شرب الشاي والقهوة والماء قد يقلل من خطر الموت المبكر لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني بنحو 25 في المائة.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد حللت الدراسة البيانات الصحية والغذائية لأكثر من 15 ألف بالغ مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، كانوا جزءاً من دراسة سابقة كبرى في الولايات المتحدة، استمرت لمدة 18 عاماً.
وخلال فترة الدراسة، أجاب المشاركون بشكل منتظم عن أسئلة حول استهلاكهم لأنواع مختلفة من المشروبات، هي المشروبات المحلاة بالسكر والقهوة وعصير الفاكهة والحليب قليل الدسم والحليب كامل الدسم والماء العادي والشاي.
وقالت الدراسة إن شرب الكثير من المشروبات المحلاة بالسكر يزيد من خطر الوفاة لمختلف الأسباب بنسبة 20 في المائة، وخطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25 في المائة والوفاة بسببها بنسبة 29 في المائة.
وسبق أن أظهرت الأبحاث أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأكثر شيوعاً للوفاة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

من ناحية أخرى، ارتبط استهلاك كميات كبيرة من القهوة والشاي والماء والحليب قليل الدسم بانخفاض معدل الوفيات المبكرة بشكل ملحوظ.

ووفقاً للدراسة، فقد قلل شرب القهوة من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 26 في المائة، فيما خفض الشاي من هذا الخطر بنسبة 21 في المائة، والمياه العادية بنسبة 23 في المائة والحليب قليل الدسم بنسبة 12 في المائة.
وبالنظر على وجه التحديد إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، فقد أظهرت البيانات أن تناول كميات أكبر من القهوة كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 18 في المائة ووجدت الدراسة أن شرب الحليب قليل الدسم يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب بنسبة 12 في المائة.
ونُشرت الدراسة، أمس (الأربعاء)، في مجلة «بي إم جي» العلمية.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».