إستونيا تستضيف أكبر تدريب للدفاع السيبراني في العالم

جانب من تدريب على الأمن الإلكتروني في العالم بتالين (إ.ب.أ)
جانب من تدريب على الأمن الإلكتروني في العالم بتالين (إ.ب.أ)
TT
20

إستونيا تستضيف أكبر تدريب للدفاع السيبراني في العالم

جانب من تدريب على الأمن الإلكتروني في العالم بتالين (إ.ب.أ)
جانب من تدريب على الأمن الإلكتروني في العالم بتالين (إ.ب.أ)

يشارك أكثر من ثلاثة آلاف خبير من 38 دولة منذ أمس الأربعاء في تالين في أكبر تدريب على الأمن الإلكتروني في العالم، بحسب بيان صادر عن مركز الامتياز التعاوني للدفاع السيبراني التابع للحلف الأطلسي، الذي يتخذ مقراً في العاصمة الإستونية.
وسيقوم المشاركون في العملية التي تستمر أربعة أيام وأطلق عليها اسم «الدروع المغلقة» بحماية الأنظمة المعلوماتية «من هجمات وسيتدربون على اتخاذ قرارات تكتيكية واستراتيجية في أوضاع حرجة».
وتابع البيان أنه «فضلاً عن الدفاع عن الأنظمة، على الفرق أن تبلغ بالحوادث وتنفذ قرارات استراتيجية وتحل مشكلات تتعلق بالطب الشرعي وقانونية وإعلامية».
وجاء في البيان أن «الدروع المغلقة تدريب يتواجه فيه فريق أحمر مهاجم وفرق زرقاء دفاعية مؤلفة من دول أعضاء في مركز الامتياز التعاوني للدفاع السيبراني ودول شريكة».
وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور بحسب البيان إن «السنة الماضية أثبتت لنا مدى أهمية قوة الدفاع السيبراني»، في إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف أن «أوكرانيا تمتلك كفاءات رقمية قوية، مما يعني أن بإمكان دولتها أن تواصل تأمين خدمات رقمية أساسية حتى في زمن الحرب»، مشدداً على أن «تدريبات كهذه... أساسية من أجل صمود متواصل».
ومركز الامتياز التعاوني للدفاع السيبراني الذي أقيم في تالين عام 2010 هو مركز أبحاث وتدريب معتمد من «الناتو»، يُعنى بالتدريب والبحوث وتقديم الاستشارة في مجال الأمن الإلكتروني.



زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT
20

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد «رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024». وأضاف «مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة».

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي. ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم «تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري».

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.