موجز أوكرانيا

مبنى سكني في سلوفيانسك بشرق أوكرانيا تعرض لقصف روسي (أ.ب)
مبنى سكني في سلوفيانسك بشرق أوكرانيا تعرض لقصف روسي (أ.ب)
TT

موجز أوكرانيا

مبنى سكني في سلوفيانسك بشرق أوكرانيا تعرض لقصف روسي (أ.ب)
مبنى سكني في سلوفيانسك بشرق أوكرانيا تعرض لقصف روسي (أ.ب)

- زيلينسكي يزور حدود أوكرانيا مع روسيا البيضاء وبولندا
كييف - «الشرق الأوسط»: تفقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، حدود بلاده مع روسيا البيضاء وبولندا، وتوجه بالشكر إلى حرس الحدود لدفاعه عن البلاد. ونشر الرئيس مقطع فيديو على تطبيق «تلغرام» للمراسلات يظهر فيه وهو يلتقي بحرس الحدود في غابة مليئة بالأشجار يحيط بها سياج من الأسلاك الشائكة إلى جانب نهر في منطقة فولين بشمال غربي أوكرانيا. وكتب زيلينسكي أدنى مقطع الفيديو «إنه لشرف لي أن أكون هنا اليوم لشكر حرس الحدود على حماية حدود دولتنا»، وظهر زيلينسكي أيضاً في المقطع وهو يخاطب حرس الحدود ويمنحهم مكافآت. وقال زيلينسكي: «على حماية دولتنا في باخموت. أعلم مدى صمودكم هناك في التمسك بباخموت»، مشيراً إلى المدينة الواقعة شرق البلاد والتي تدور فيها معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية منذ أشهر.

- لولا يدين «انتهاك وحدة أراضي» أوكرانيا
برازيليا - «الشرق الأوسط»: بعد انتقادات أميركية اتهمته بـ«ترديد الدعاية الروسية والصينية»، دان الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بوضوح «انتهاك وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا» من قبل روسيا. وخلال مأدبة عشاء على شرف الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس الذي يزور برازيليا، قال لولا إن «حكومتي مع إدانتها انتهاك وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا، تدافع عن حل تفاوضي لسياسة النزاع». وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي رد، الاثنين، على تصريحات الرئيس لولا الذي اتهم، خلال زيارة إلى الصين، الولايات المتحدة بـ«تشجيع الحرب» في أوكرانيا، وأكد ضرورة «البدء بالحديث عن السلام». وهذه الانتقادات لواشنطن تتطابق مع ما تردده موسكو وبكين اللتين تحملان الدول الغربية مسؤولية في الحرب التي بدأت في فبراير (شباط) 2022. وخلافاً لعدد كبير من القوى الغربية، لم تفرض البرازيل عقوبات مالية على روسيا، ولم توافق على تزويد كييف بالذخيرة وتحاول، مثل الصين، تقديم نفسها كوسيط.

- رفض الطعن بالحكم الصادر ضد منتقد الكرملين
موسكو - «الشرق الأوسط»: رفضت محكمة روسية الطعن المقدم من منتقد الكرملين إيليا ياشين ضد حكم يعتبر مناصروه دوافعه سياسية، بحبسه 8 أعوام ونصف عام لانتقاده الهجوم الذي يشنه الكرملين في أوكرانيا.
وقال قاض في الجلسة إن «حكم محكمة ميشانسكي في موسكو يجب ألا يتغير»، وقال ياشين في المحكمة إنه حُبس لأنه «قال الحقيقة» فيما يتعلق بما تقوم به «موسكو» في أوكرانيا وروسيا. وأضاف: «الحكم الصادر بحقي يثير الدهشة: ثماني سنوات ونصف سنة لخطاب مدته 20 دقيقة على الإنترنت». وتابع: «في السجن قابلت مدانين بالقتل والاغتصاب والسرقة نالوا أحكاماً أخف». العام الماضي، وصف ياشين (39 عاماً) مقتل مدنيين في بوتشا، البلدة القريبة من كييف، حيث عثر على جثث مدنيين بعد انسحاب القوات الروسية، بـ«المجزرة».
في ديسمبر (كانون الأول) 2022 حُكم على ياشين بالسجن 8 أعوام ونصف عام بتهمة نشر «معلومات زائفة» حول الهجوم الروسي في أوكرانيا. وحوكم بموجب قانون بدأ تطبيقه عقب بدء الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا، لمعاقبة ما تعتبره السلطات نشر معلومات مؤذية أو كاذبة بشأن الجيش الروسي. وقال ياشين إنه عاجلاً أم آجلاً سيُطاح بـ«اللصوص والقتلة» من السلطة، وأنه سيكون من بين الذين سيقومون ببناء روسيا جديدة. وأضاف في المحكمة: «أدرك أنه عند إطلاق سراحي سأصبح أحد الذين سيترتب عليهم إزالة هذه الفوضى العارمة».
والاثنين حكمت محكمة روسية على منتقد آخر للكرملين هو فلاديمير كارا - مورزا، بالسجن 25 عاماً في سجن يخضع لحراسة مشددة بتهمة الخيانة وتهم أخرى؛ لانتقاده الهجوم في أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».