زيلينسكي يزور حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا وبولندا

خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حرس حدود بلاده اليوم في منطقة فولين شمال غرب أوكرانيا (أ.ف.ب)
خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حرس حدود بلاده اليوم في منطقة فولين شمال غرب أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يزور حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا وبولندا

خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حرس حدود بلاده اليوم في منطقة فولين شمال غرب أوكرانيا (أ.ف.ب)
خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حرس حدود بلاده اليوم في منطقة فولين شمال غرب أوكرانيا (أ.ف.ب)

تفقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، حدود بلاده مع بيلاروسيا وبولندا، وتوجه بالشكر إلى حرس الحدود لدفاعه عن البلاد منذ غزو روسيا.
ونشر الرئيس مقطع فيديو على تطبيق «تلغرام» للمراسلات يظهر فيه وهو يلتقي بحرس الحدود في غابة مليئة بالأشجار يحيط بها سياج من الأسلاك الشائكة إلى جانب نهر في منطقة فولين بشمال غرب أوكرانيا.
وكتب زيلينسكي أدنى مقطع الفيديو: «إنه لشرف لي أن أكون هنا اليوم لشكر حرس الحدود على حماية حدود دولتنا». وظهر زيلينسكي أيضا في المقطع وهو يخاطب حرس الحدود ويمنحهم مكافآت.
وقال زيلينسكي: «علينا حماية دولتنا في باخموت. أعلم مدى صمودكم هناك في التمسك بباخموت»، مشيرا إلى المدينة الواقعة شرق البلاد والتي تدور فيها معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية منذ أشهر.
وفي منشور منفصل اليوم الأربعاء، قال زيلينسكي إنه بحث قضايا الأمن وقضايا اجتماعية اقتصادية مع الزعماء السياسيين والعسكريين في منطقة فولين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.